عبّر أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز عن أبلغ التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة الذكرى السابعة لمبايعته وتوليه مقاليد الحكم. وقال في كلمة بهذه المناسبة «إنني عندما أتحدث عن سيدي خادم الحرمين الشريفين فإنني أتحدث عن شخصية لها ثقلها السياسي والاقتصادي خصوصا في وقت تزاحمت فيه إنجازاته -حفظه الله- على الصعيد الخارجي والداخلي، فعهده -حفظه الله- قد اتسم بسمات حضارية ومدنية رائدة جسدت ما اتصف به -رعاه الله- من صفات متميزة، من أبرزها تمسكه بكتاب الله وسنة رسوله وتفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني أجمعه في كل شأن وفى كل بقعة داخل الوطن وخارجه، إضافة إلى حرصه الدائم على سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات مع توسع في التطبيقات، قابلته أوامر ملكية سامية تتضمن حلولاً تنموية فعالة لمواجهة هذا التوسع في تنظيم يوصل بإذن الله إلى أفضل أداء». وأضاف سموه في كلمته «نحمد الله سبحانه وتعالى أن جعل المملكة في أفضل مستوياتها على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني، ويعود الفضل في ذلك إلى الله سبحانه وتعالى ثم لحنكة خادم الحرمين الشريفين وتمسكه بالعقيدة الإسلامية». وأضاف «قبل أن أهنئ سيدي خادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة فإنني أهنئ شعب المملكة العربية السعودية بأنهم أعطوا البيعة لمن يستحقها، حفظه الله لنا وأمد في عمره وشد أزره بأخيه وعضده الأيمن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، فالملك عبدالله استلم الأمانة من أخيه الملك فهد وقبله الملك خالد والملك فيصل والملك سعود وفي قمتهم راسم سياسة الدولة ومؤسسها وواضع قواعدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمهم الله جميعا، حفظ الله لنا الملك عبدالله وأمد في عمره وأعطاه الصحة وأعانه وشد أزره بشعبه الوفي، وأخيرا أهنئ الجميع بهذا الملك الصالح حفظه الله ووقاه من كل الشرور».