ناقش صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، خلال زيارته إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي بدأت في 17 مايو الحالي، مع عمدة مدينة نيويورك، ومؤسس بلومبرج، السيد مايكل بلومبرج في قاعة المدينة عددا من القضايا الاقتصادية والاجتماعية. كما تطرق الاجتماع إلى استثمارات سموه في الولاياتالمتحدةالأمريكية عموما، وفي نيويورك تحديدا، باعتباره أكبر مستثمر أجنبي. الأمير الوليد مع عمدة نيويورك (اليوم) وللأمير الوليد استثمارات بارزة في الولاياتالمتحدةالأمريكية عبر شركة المملكة القابضة، وفي نيويورك تحديدا، في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي، وفي القطاع الإعلامي والترفيهي من خلال شركة نيوزكورب، وتايم وارنر، وفي القطاع الفندقي من خلال فيرمونت نيويورك بلازا أحد أبرز معالم نيويورك، وفندق فورسيزونز في نيويورك، الذي تديره شركة فورسيزونز للفنادق والمنتجعات التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 47.5 بالمائة، وفي قطاع التجزئة متاجر ساكس فيفث أفينيو. ويعد الأمير الوليد مستثمرا رئيسيا في مجموعة سيتي Citigroup من خلال شركة المملكة القابضة منذ عام 1991م. وفي يناير من عام 2008م، استثمر الأمير الوليد في اكتتاب خاص ضمن مجموعة مستثمرين عالميين في اكتتاب قدر ب 12.5 مليار دولار، سندات قابلة للتحويل إلى أسهم في مجموعة Citigroup، وهي التي تم تحويلها في2009م بقيمة 3.25 دولار لكل سهم 32.50 بعد التجزئة العكسية للأسهم العادية مؤخراً بواقع 1 لكل 10 أسهم.