استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة السيد لورنس سامرز وزير الخزينة الأمريكية السابق وكبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأمريكي باراك أوباما سابقاً، كما حضر اللقاء السيد ألبرتو فيرمي المدير التنفيذي في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لمجموعة سيتي، هذا وأقام سموه مأدبة عشاء على شرف ضيفه. واستعرض السيد لورنس مع الأمير الوليد عددا من المواضيع الاقتصادية والاستثمارية، كما استعرض سموه تواجده الاستثماري في الولاياتالمتحدةالأمريكية، باعتباره أكبر مستثمر أجنبي. وكان الأمير الوليد قد قام بزيارة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية في مايو 2011م، التقى خلالها مع عمدة مدينة نيويورك ومؤسس وكالة بلومبرج السيد مايكل بلومبرج في قاعة المدينة، وشارك في قمّة مايكروسوفت الخامسة عشرة المنقدة في ريدموند في ولاية سياتل للرؤساء التنفيذيين الأكثر تأثيرا في العالم بدعوة رئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت بيل جيتس، كما أجرى عددا من اللقاءات الإعلامية والإذاعية لمناقشة الاقتصاد العالمي والشرق الأوسط، واستقبل عددا من الشخصيات المالية والاقتصادية والثقافية. وللأمير الوليد استثمارات بارزة في الولاياتالمتحدةالأمريكية عبر شركة المملكة القابضة، وفي نيويورك تحديدا، في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي، وفي القطاع الإعلامي والترفيهي من خلال شركة نيوزكورب، وتايم وارنر، وفي القطاع الفندقي من خلال فيرمونت نيويورك بلازا أحد أبرز معالم نيويورك، وفندق فورسيزونز في نيويورك الذي تديره شركة فورسيزونز للفنادق والمنتجعات التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 47.5%، وفي قطاع التجزئة والسلع الفاخرة متاجر ساكس فيفث أفينيو. ويعد الأمير الوليد مستثمر رئيسي في مجموعة سيتي من خلال شركة المملكة القابضة منذ عام 1991م. وفي يناير من عام 2008م، إستثمر الأمير الوليد في إكتتاب خاص ضمن مجموعة مستثمرين عالميين في اكتتاب قدر ب12.5 مليار دولار، لسندات قابلة للتحويل إلى أسهم في مجموعة سيتي، وقد تم تحويلها في2009م بقيمة 3.25 دولارات لكل سهم (32.50 بعد التجزئة العكسية للأسهم العادية مؤخراً بواقع 1 لكل 10 أسهم). ويعتبر الأمير الوليد ثاني أكبر مستثمر في نيوزكورب ويمتلك حصة قدرها 7% تقريبا من الاسهم العادية فئة ب. كما يمتلك الأمير الوليد حصة قدرها 50% في نيويورك بلازا من خلال شركة المملكة القابضة، التي أنفقت قرابة 400 مليون دولار لإعادة ترميمه قبل افتتاحه منذ بضع سنوات.