يتوجه السبت المقبل عدد من المرشحين للدوائر الانتخابية التي أقرتها اللجنة المحلية للانتخابات المجالس البلدية لتسجيل أسمائهم بعد استيفائهم الشروط التي أقرتها اللجنة العليا للمجالس الانتخابية للمرشحين وتوثيق بياناتهم في الوقت الذي يحرص فيه عدد منهم على الحصول على الرقم "واحد" في الترشيح لأهميته وتميزه عن بقية الأرقام الأخرى التي قد يصعب تمييزها على بعض الناخبين كبار السن، وتوقع مراقبون ان يبادر بعض المرشحين الى الوقوف في طابور أمام ابواب المراكز الانتخابية مبكرا للظفر بالرقم المميز الذي يعني الكثير بغض النظر عن مكانته وأسبقية الترشيح في النسخة الأولى. من جهته أكد أحد رجال الأعمال ان الحصول على الرقم واحد اضافة نوعية للمرشح وإن كان لا يعني بالضرورة فوزه واستقطاب الناخبين، إلا انه يعد من الامور التي قد تعين على سهولة وصول المعلومة للناخب اذا أخذنا في الاعتبار كبار السن منهم الذي لا يميزون الأرقام. كما ان الترشح يكون بالرقم وليس بالاسم. يذكر ان اللجنة العليا حددت شروط الترشيح ومنها ان يكون المرشح سعودياً بالدم أو المولد أو متجنساً مضى على تجنيسه 10 سنوات وإتمامه خمسة وعشرين عاما هجرياً في يوم الاقتراع وأن يكون مقر إقامته الدائم في نطاق البلدية طوال مدة عضويته وغير محكوم عليه بحد شرعي أو بالسجن في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، وألا يكون مفصولاً من الخدمة العامة لأسباب تأديبية وإجادته القراءة والكتابة ومتمتعاً بالأهلية الشرعية وغير محكوم عليه بالإفلاس الاحتيالي.