استيقظت القاهرة امس على انفجار مستودع أنابيب بالجيزة، بداخله أكثر من 3500 اسطوانة غاز، فيما ما زالت جماعة الإخوان وأنصارها يحرضون على أعمال العنف وإثارة الفوضى بالبلاد عن طريق دعوة الثوار للاحتشاد بالميادين العامة تحت مسميات مختلفة كل اسبوع حيث اختار تحالف الاخوان يوم الخميس الاحتشاد بالميادين العامة تحت مسمى مليونية «مهيبة» في يوم الأم تحية لأم الشهيد على حد زعمهم. وأكدت مصادر امنية أن 6 ملثمين وراء الحادث، عقب اعتداءهم على حارس المستودع وشل حركتة قاموا بإضرام النيران بالمستودع وأسفل عربات الأنابيب المتواجدة خارج المستودع، ما أدى إلى اشتعال النيران بها. كما قام مجهولون بإشعال النيران بنقطة مرور قرية «أبو علي» بمحافظة الغربية باستخدام عدد من زجاجات المولوتوف مما أدى إلى احتراق محتوياتها بالكامل. وكثفت الأجهزة الامنية من تواجدها بالميادين العامة التي يستهدفها أنصار جماعة الاخوان المسلمين كالتحرير ورابعة العدوية والنهضة ومصطفى محمود وأمام قصر الاتحادية وبعض الاماكن الحيوية بمحافظة الاسكندرية. ووضعت الاجهزة الامنية خطة لتأمين قناة السويس ومبنى وزارة الداخلية ومجلس الوزراء والشعب والشورى وبعض المنشآت الحكومية تحسبًا لقيام انصار الاخوان من التعدى عليها وقيامهم بتعطيل حركة المرور وإثارة الفوضى والشغب بالبلاد. قضائيًا أكدت مصادر قانونية أن اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية تعكف على فحص إخطار نادي القضاة الخاص باستبعاد القضاة والمستشارين الذين لهم انتماءات سياسية لجماعة الإخوان من الاشراف والمشاركة فى انتخابات الرئاسة القادمة. كما تقوم اللجنة بالاشراف على تحديث قاعدة بيانات الناخبين، لإضافة كل من بلغ من السن 18 عامًا، وقام بإصدار بطاقة رقم قومى، وحذف كل من ينطبق عليه شروط الإعفاء والمنع والحرمان من مباشرة الحقوق السياسية منها وفقًا للقانون. وقد دعت اللجنة كافة منظمات المجتمع المدنى المحلية والأجنبية والدولية إلى متابعة العملية الانتخابية بكافة مراحلها، مؤكدة أنه سوف يتم نشر القرارات الخاصة بالضوابط والشروط المنظمة لذلك خلال الأيام القليلة القادمة. وتستأنف اليوم محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة «محاكمة القرن» والمتهم فيها الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجلاه والعادلى و6 من قيادات الداخلية لاتهامهم بقتل المتظاهرين السلميين خلال ثورة 25 يناير.