أبدى مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء سامي الجمعان سعادته عقب حفل افتتاح مهرجان الأحساء المسرحي الثاني الأربعاء الماضي، بعد ردود الفعل التي امتدحت ما تم تقديمه خلال الحفل. رئيس الجمعية وتكريم لبعض ضيوف المهرجان (اليوم) وحول تنظيم المهرجان بهذه الصورة، قال الجمعان ل«اليوم»: «إنه التحدي بإقامة هذا المهرجان»، موضحا أن فرع الجمعية بالأحساء «وأبطاله صنعوا من اللاشيء فعالية بهذا الحجم». وأضاف أن البهجة بدت على وكيل الشؤون الثقافية د.ناصر الحجيلان وعلى الجميع خلال الحفل وأثناء جولتهم على المعرض التشكيلي الجماعي والفوتوغرافي المصاحبين للمهرجان، وكذلك تدشين كتاب «خبايا الذاكرة» للراحل عبدالرحمن المريخي. وأوضح الجمعان أنه يقول كلمة «تحد» لعدة أمور، أولها أن الموازنة المالية لمهرجان بهذه الضخامة تعد قليلة جدا، وغير مؤهلة كي تصنع مثل هذه التظاهرة الفنية، لافتا إلى أنه كان سعيدا جدا بأن يضع ما وصفه ب»هذا الإبداع» تحت ناظر وكيل وزارة الثقافة والإعلام د.ناصر الحجيلان، كونه تسلم للتو دفة الشؤون الثقافية للوزارة. وأكد أن انطباع الوكيل كان رائعا حول المهرجان وتنوع الفئات العمرية بين مؤسس ومبتدئ، مشيرا إلى أن المشاركة الخليجية في المهرجان وعدد الفنانين المشاركين في المعرض التشكيلي قد لفتت نظر الوكيل، وكذلك الحضور الكبير من الإعلاميين ومحبي الفن المسرحي. وتمنى الجمعان أن يتحقق على ايدي وكيل الشؤون الثقافية د.ناصر الحجيلان طموحات الدعم المالي التي يتمناها كل منتم لجمعية الثقافة والفنون بالأحساء. وقال : «نحن بحاجة إلى دعم كبير كي نتمكن من دفع هذه الفعاليات». وختم مدير الجمعية حديثه بشكر لجان الجمعية، خاصة لجنة المسرح «التي قامت على هذا المهرجان وصنعت التميز رغم الظروف الصعبة»، كما شكر الداعمين وعلى رأسهم أرامكو السعودية ممثلة في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي على دعمهم لجوائز المهرجان المالية.