تسبب قرار مسئولي ادارة النقل والطرق بالمنطقة الشرقية في إغلاق طريق الظهرانالجبيل للقادمين باتجاه "خضرية الدمام" دون توفير طرق بديلة، في أزمة لمرتاديه جعلتهم يفكرون عشرات المرات قبل القيام بمغامرة السير عليه. وقال مرتادو الطريق: إنهم يعانون أشد المعاناة منذ إغلاقه منذ أسبوعين خاصة مع دخوله الأسبوع الثالث، بسبب عملية الإصلاحات على الطريق التي أصابت سياراتهم بتلفيات. مشيرين إلى أن عملية إصلاح الطريق تسير ببطء شديد ما يؤكد أن معاناتهم ستستمر فترة طويلة. ويقول حمد السهلي: إن طريق الظهران - الجبيل من الطرق الحيوية التي تؤدي إلى "الخضرية"، ومن الطبيعي أن تستخدمه أعداد كبيرة من المواطنين المتجهين الى منطقة الخضرية والورش الصناعية الموجودة بها لإصلاح سياراتهم، وبعد إغلاق الطريق أصبحت المسافة كبيرة للوصول الى منطقة الخضرية. ويضيف معتز البخيت أنه بعد إغلاق هذا الطريق المهم اكتشف مرتادو الطريق افتقاده كافة وسائل السلامة المرورية ما يضعه في قائمة الطرق الخطرة، كما لا توجد اية تغطيات مرورية أو أمنية به. ويطالب عيسى الضامن، بسرعة إصلاح الطريق الحيوي حتى يعود الى طبيعته، مشيرا الى أن المشكلة الكبرى هي عدم وجود طريق بديل له، ويؤكد انه تم إغلاق الطريق منذ أسبوعين. ومنذ هذا الوقت مستخدمو الطريق يواجهون معاناة يومية للمرور على الطريق، مطالبا بضرورة تكثيف الدوريات المرورية عليه واستخدام طريق بديل لحين إصلاح الطريق. من جهته قال مدير عام إدارة النقل والطرق بالمنطقة الشرقية المهندس عبدالله السليمان: تم تكليف أحد المقاولين التابعين للوزارة بإعادة انشاء المدخل بالكامل. مبينا ان ما يتطلبه العمل من إزالة كامل الطبقات الاسفلتية والترابية والحصوية بعد ان تم الحصول على التصاريح اللازمة من إدارة المرور. مشيرا الى ان الإغلاق تم بعد تنفيذ التحويلة المعتمدة حفاظا على سلامة مستخدمي الطريق وتحويل السير أمام المتجه غربا حتى الإشارة الضوئية ومن ثم الرجوع لشارع الملك سعود باتجاه وسط الدمام وتوفير وتأمين كافة عوامل السلامة من لوحات تحذيرية وارشادية للموقع، مؤكدا الانتهاء من الموقع خلال 60 يوما من تاريخه.