تمكنت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض من القبض على ثلاثة من الجناة «سعوديان ويمني» تورطوا في ارتكاب عدد من جرائم سرقة السيارات والاعتداء على المارة "رجالا ونساء" وخطف حقائب النساء اليدوية، وأجهزة هواتف محمولة ومحافظ بما تحويه من نقود ومتعلقات شخصية، وقد بلغ عددها 156 جريمة سرقة. وكان عدد من مراكز شرطة الرياض قد تلقت بلاغات من مواطنين ومقيمين تفيد بتعرض سيارتهم للسرقة بطرق وأساليب مختلفة بعضها كان متوقفًا أمام منازل أصحابها، وأخرى تم سلبها من أصحابها بالقوة والإكراه. وكذلك بلاغات عن وقوع اعتداءات على عدد من المارة في أحياء متفرقة بمدينة الرياض من قبل ثلاثة أشخاص يستقلون دراجات نارية قام خلالها الجناة بخطف الحقائب اليدوية للمجني عليهم "نساء ورجالا"وأجهزة هواتفهم المحمولة ومحافظهم بما تحويه من نقود ومتعلقات شخصية وهربوا. ونظرًا لخطورة القضايا التي ارتكبها الجناة وجرأتهم في الاعتداء على ضحاياهم، فقد شكلت إدارة التحريات والبحث الجنائي فريق عمل على درجة عالية من الكفاءة شرع في دراسة البلاغات والربط بينها ومقارنة الأسلوب الذي نفذت به تلك الجرائم والاستفادة من أوصاف الجناة التي أدلي بها المبلغون. وبتكثيف البحث والتحري أسفرت الجهود المتواصلة عن حصر الاشتباه في ثلاثة متهمين أكدت الأدلة والقرائن -التي تم التوصل إليها- وقوفهم خلف تلك الحوادث. وتم رصد تحركاتهم والإطاحة بهم واحدًا تلو الآخر، وبإخضاعهم للتحقيق ومواجهتهم بالأدلة اعترفوا بارتكاب 156 جريمة سرقة، وبتمكينهم من الانتقال برفقة رجال البحث الجنائي قاموا بالدلالة على المواقع التي ارتكبوا فيها جرائمهم في وقت وزمان متوافقين مع ما هو مسجل لدى مراكز الشرطة وفق ما ذكره الضحايا. أوقف الجناة رهن استكمال إجراءات التحقيق ومعرفة مدى علاقتهم بالقضايا المماثلة، وتقديمهم للشرع المطهر لتقرير ما يجب بحقهم من عقوبة بعد تقديم لائحة الادعاء ضدهم من قبل الجهة المختصة.