أكد مشاركون في ورشة عمل لمعلمي التربية الاجتماعية في قطاع القطيف على أهمية التفكير الناقد في تحسين قدرة العاملين في مجال التدريس وعلى تحصيل الطلبة في المواد الدراسية، ما يشجع على خلق بيئة مريحة ويسهل من قدرة المعلمين على إنتاج أنشطة مناسبة تسمح للطلبة بممارسة هذه المهارات وتكسبهم القدرة على التحليل والاستنتاج. وأوصى المشاركون في الورشة بأهمية تعزيز الأساليب العملية لكل ما طرح بشكل نظري وضرورة تكرار مثل هذه الأنشطة والمشاريع التي من شأنها خدمة قطاع التعليم وتنميته والتعزيز من صموده فكريا في ظل المؤثرات العلمية والتكنولوجية المختلفة. كما أوصى المشاركون بأهمية توفير البيئة التعليمية المناسبة للمعلم حتى يكون قادرا على العطاء بكل ما هو متطور ومتجدد والتأكيد على دفع المعلم حتى يتحول من التعلم النظري الى استخدام وتطبيق مهارات التفكير الناقد في الشرح والتقديم وطرح الأسئلة خاصة أثناء الحصة. وأقامت شعبة التربية الاجتماعية مؤخرا ورشة عمل لمعلمي التربية الاجتماعية في قطاع القطيف ورشة تدريبية في تنمية مهارات التفكير الناقد، أشرف عليها رئيس شعبة التربية الاجتماعية بقطاع القطيف الدكتور سعيد القرني. واستعرض المدرب فؤاد سنبل طرق تدريس التربية الاجتماعية بمهارات التفكير الناقد، كما تطرق إلى أهمية التفكير الناقد في التربية والتعليم، وخصائص التفكير الناقد. وماهية الفرق بين التفكير الناقد والتفكير الإبداعي. وقال سنبل: إن الهدف من مثل هذه الدورات هو تطوير الأداء، ونشر ثقافة التدريب، وتنشيط الذاكرة بمهارات التفكير الإبداعي، مشيرا إلى أن البرنامج التدريبي تضمن ورش عمل حول النقاط التالية: تعريف مهارات التفكير (تعريف المهارة تعريف التفكير)، خصائص مهارات التفكير، أهداف تعليم مهارات التفكير، هل يمكن تعليم مهارات التفكير؟، أنواع التفكير، مهارات التفكير الأساسي، مهارات التفكير الإبداعي، مهارات التفكير الناقد، مهارات التفكير العلمي، البيئة الصفية الحافزة على التفكير، تطبيقات على مادتي الفقه والتفسير.