أوصى مجلس منطقة حائل فى جلسة مجلس منطقة حائل الثانية في دورة الانعقاد الثانية للعام المالي 1432-1433ه ظهر السبت والتى عقدت بصالة الاجتماعات الرئيسية بمبنى الامارة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس المجلس أمير حائل يترأس جلسة المجلس (اليوم) وبحضور صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل ووزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ووكيل امارة المنطقة تشكيل فريق عمل لمتابعة المشاريع الصحية المتعثرة والرفع بتقارير دورية لسمو أمير المنطقة والوزير وتشكيل فريق عمل دائم لدراسة وضع المستشفى 500 سرير وتحديد المشاكل والحلول ومتابعة تنفيذها للخروج بالسبل الكفيلة بسرعة للانتهاء من مشروع مستشفى التخصصي 500 سرير ووضع الخطط اللازمة لتشغيل المستشفات التي تحت التنفيذ مثل مستشفى 500 سرير ومستشفى الصحة النفسية ومستشفى موقق – الغزالة – الحائط – الشنان للتعاقد مع الشركات المناسبة للتشغيل وإقرار احتياجات منطقة حائل من مستشفيات سعة 200 سرير حسب الإستراتيجية الوطنية لتقديم الخدمة الصحية المتكاملة الشاملة وفق الأولوية التالية: الحائط – بقعاء. واستهل سموه الجلسة بكلمة ترحيبية بالوزير والوفد المرافق لزيارتهم المنطقة منوهاً سموه بما حظيت به المملكة من دعم في قطاع الصحة وما تضمنته الأوامر من مشاريع كبيرة في القطاع الصحي وكذلك ما صدر في الميزانية العامة للدولة حفظها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. «تشكيل فريق عمل دائم لدراسة وضع المستشفى 500 سرير وتحديد المشاكل والحلول ومتابعة تنفيذها للخروج بالسبل الكفيلة بسرعة للانتهاء منها»مهيباً سموه بأهمية ان تحظى المنطقة بنصيب من المشاريع لتحسين هذا القطاع الذي ما زال دون المأمول مؤكداً سموه العمل على تنفيذ مشروع مستشفى التخصصي 500 سرير والمشاريع الأخرى التي تحت التنفيذ متمنياً سموه أن ترى النور قريباً. ثم ألقى وزير الصحة كلمة شكر فيها سمو الأمير على الحفاوة والاستقبال، مؤكداً على أن هذه الزيارة جاءت تنفيذاً لتوجيهات ولاة الأمر حفظهم الله برفع مستوى الخدمات التي تقدم للمواطن وتعمل الوزارة الان على انجاز المشاريع المعتمدة والانتهاء من تنفيذها. ثم استعرض خلال الجلسة مشاريع المنطقة الصحية الجديدة التي تحت التنفيذ وكذلك مشروع تحسين البنية التحتية لمستشفى الملك خالد والوضع الراهن للخدمات الصحية واحتياجات المنطقة من المشاريع المستقبلية.