استنكرت الولاياتالمتحدة تصاعد العنف في الآونة الأخيرة في منطقة دارفور بغرب السودان وقالت: إن المدنيين «يتعرضون للترويع والتشريد والقتل» على الرغم من وجود واحدة من أكبر بعثات حفظ السلام في العالم. وانتقدت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سامانثا باور الحكومة السودانية وقوة حفظ السلام المشتركة من الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور والمعروفة اختصاراً باسم يوناميد. واتهمت الخرطوم بعرقلة قوات حفظ السلام وقالت: إن جنود حفظ السلام يجب أن ينتهجوا موقفاً أكثر فعالية في حماية الناس. وقالت باور في بيان صدر خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن التابع للامم المتحدة بشأن دارفور: «ما زال وكلاء الحكومة السودانية والجماعات المسلحة الأخرى يهاجمون المدنيين في دارفور».