أكد ناشطون سوريون أن أربعة أشخاص قتلوا، وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين نتيجة استهدافهم بصواريخ تحمل موادَّ كيماوية في بلدة عدرا بريف دمشق، موضحين أن القتلى من عناصر الجبهة الإسلامية السورية، كما قصف نظام الأسد منطقة القلمون بقنابل عنقودية محرمة دوليا، فيما أعلن عن مقتل قيادي في تنظيم «داعش»، يحمل الجنسية الإماراتية. ورجحت مصادر طبية قريبة من مكان الأحداث أن تكون المواد المستخدمة هي غاز السارين، الذي قالت: إن النظام استخدمه على نطاق ضيق عدة مرات قبل مجزرة الكيماوي في الغوطة قبل شهور. وأوضح الناشط الإعلامي خبيب عمار أن استخدام الكيماوي في عدرا جاء بعد أقل من شهرين على استخدامه في داريا بالريف الغربي لدمشق، وقال باتصال مع الجزيرة إنه لا يوجد توثيق لاستخدام الكيماوي بالمنطقة باستثناء ما سجلته، ووثقته الفرق الطبية العاملة بالميدان بسبب الحصار الذي تعاني منه البلدة. اشتباكات وغارات وسجل ناشطون وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام بمدينة عدرا حاولت خلالها قوات النظام التقدم بالمنطقة، بينما قصف الطيران المروحي «تلال السحل» بين بلدتي السحل والفيصلية بمنطقة القلمون بريف دمشق بقنابل عنقودية. وتحدثت شبكة شام عن مقتل ثلاثة عناصر من قوات النظام خلال اشتباكات قوات المعارضة مع قوات النظام بمحيط مدينة يبرود بريف دمشق. معارك عنيفة وقصفت قوات الأسد أحياء جوبر ومخيم اليرموك والعسالي والتضامن بدمشق، وبلدة «حوش عرب» بمنطقة جبال القلمون بريف العاصمة. وقال ناشطون: إن الطيران الحربي شن خلال عشرين يوما 108 غارات جوية على منطقة القلمون لوحدها. وفي حلب تحدث اتحاد التنسيقيات عن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش الحر، وقوات النظام بمحيط المدينة الصناعية بمنطقة الشيخ نجار، عندما حاولت قوات الأسد التقدم واقتحام المنطقة. وقالت شبكة سوريا مباشر: إن الجبهة الإسلامية استعادت السيطرة على الشيخ نجار وقرية المجبل بريف حلب، وتحدث ناشطون عن اشتباكات عنيفة دارت بين المعارضة المسلحة، وقوات النظام على جبهة عين الدنانير في تلبيسة بريف حمص الشمالي. وفي مدينة حماة، ذكر اتحاد التنسيقيات أن قصفًا عنيفًا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة استهدف «مورك» بريف المدينة الشمالي، وقال مركز حماة الإعلامي إن الجيش الحر هاجم معمل الدفاع التابع للنظام قرب مدينة مصياف بريف حماة بصواريخ غراد، وذكرت شبكة شام أن قوات النظام شنت حملة دهم واعتقالات في بلدة سريحين بريف حماة. اوضح بيان للبيت الابيض ان اوباما أكد لبوتين ان الولاياتالمتحدة "تعترف بالروابط التاريخية والثقافية المتينة التي تجمع بين روسيا وأوكرانيا، وضرورة حماية حقوق الناطقين بالروسية والاقليات" في هذا البلد قصف ومساعدات وأكد ناشطون أن الجيش الحر اشتبك مع قوات الأسد في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، وقتل عددا منهم، وقصفت قوات النظام مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بالمدفعية الثقيلة، بينما استمرت الاشتباكات على المحاور المحيطة بالمدينة. وسجلت اشتباكات بين الجيش الحر، وجيش النظام بقرية «الجفرا» على أسوار مطار دير الزور العسكري، وطال القصف بالمدفعية الثقيلة أمس معظم الأحياء المحررة بمدينة دير الزور. كما قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدة غدير البستان والمناطق المحررة بريف القنيطرة. واشتبكت كتائب من الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة والجيش الحر مع قوات النظام والدولة الإسلامية بالعراق والشام في محيط محطة الثلجة شرقي مدينة مركدة، وعند صوامع الحبوب قرب مركدة بالحسكة. وقال ناشطون: إن مقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي سيطروا على قرية تل عبد جنوبي القامشلي في ريف الحسكة بعد اشتباكات مع الكتائب الإسلامية. وتحدثت شبكة شام عن مقتل ستة عناصر من قوات النظام في كمين نصب لهم على الجبهة الجنوبية لمدينة داريا من قبل الجيش الحر، أما اتحاد التنسيقيات فقد أعلن سقوط خمسة قتلى جراء قصف قوات النظام بالمدفعية في بلدة «المقيلبية». مقتل قيادي بداعش وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الاثنين مقتل قيادي في الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، إماراتي الجنسية، في اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردية في ريف الحسكة شمال سورية. على صعيد آخر، نقل المرصد عن مصادر موثوقة قولها إن الدولة الإسلامية في العراق والشام، اختطفت منذ نحو 20 يوماً، قائد المجلس العسكري الموحد لجنوب دمشق والذي يشغل منصب قائد الفرقة الرابعة - حرس دمشق، والمصاب بإطلاق نار عليه في مخيم اليرموك في 22 من الشهر الماضي بتهمة «الانتماء للصحوات» ولا يزال مصيره مجهولاً إلى الآن. واتهم نشطاء الدولة الإسلامية بمحاولة تصفيته، وكان نحو 15من قادة الألوية والسرايا والكتائب المقاتلة، ومقاتلين من هذه الفصائل التابعة للفرقة الرابعة - حرس دمشق، قد أعدموا على يد الدولة الإسلامية في العراق والشام في الأسبوعين الأخيرين من الشهر الماضي. مخيم اليرموك من جهتها قالت الأممالمتحدة أمس: إن المعارك في حي اليرموك بالعاصمة السورية دمشق عطلت توزيع المساعدات على آلاف اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين. واندلعت الاشتباكات الأحد في اليرموك التي فيها 20 ألف محاصر منذ أشهر في الحرب الأهلية السورية، وهم يعتمدون على المساعدات التي توزعها وكالة غوث، وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وقال (كريس جونيس) المتحدث باسم أونروا: إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة لم تتمكن من توزيع حصص الطعام في اليرموك الأحد، ودعت كل أطراف الصراع إلى السماح فورا باستئناف عمليات توزيع المساعدات. وقال: إن أونروا مازالت قلقة للغاية بشأن الموقف الإنساني البائس في اليرموك، ومن أن زيادة التوترات واللجوء إلى القوة المسلحة عطلا جهودها لتخفيف محنة المدنيين. استقالة لماني إلى ذلك طلب الدبلوماسي (مختار لماني) مدير مكتب الموفد الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في دمشق، إعفاءه من مهامه، بحسب ما أفاد متحدث باسم الأممالمتحدة في سوريا وكالة فرانس برس أمس الاثنين، وقال المتحدث خالد المصري: إن مختار لماني قدم طلبًا لإعفائه من مهامه، ولم يقدم استقالته، ولم يوضح المصري أسباب الخطوة، أو ما إذا كان الطلب قد قبل. وتولى لماني مهامه في سبتمبر 2012، بعيد تعيين الإبراهيمي مطلع الشهر نفسه مبعوثًا مشتركًا للأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية إلى سوريا، خلفا للأمين العام السابق للمنظمة الدولية كوفي انان، وعمل لماني بشكل لصيق مع الإبراهيمي على مفاوضات جنيف-2 بين نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة، وينقل مقربون عن لماني خيبة أمله إزاء عدم تحقيق أي نتيجة في المفاوضات، معتبرا أنها عقدت من دون تحضير كاف، وفي غياب أي نية جدية من طرفي النزاع للتفاوض. ولماني دبلوماسي مغربي، وهو على اتصال مع ممثلين لطرفي النزاع في سوريا، وغالبًا ما تنقل بين المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وتلك التي تسيطر عليها المعارضة. وسبق له أن تولى مناصب دبلوماسية عدة، أبرزها ممثل منظمة المؤتمر الإسلامي لدى الأممالمتحدة بين العامين 1998 و2002، وموفد جامعة الدول العربية إلى العراق بين العامين 2006 و2007. وقد استقال من هذا المنصب الأخير معتبرا أنه غير قادر على القيام بمهمته كما يجب.