أظهرت دراسة حديثه نشرتها المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن فرص إصابة الأطفال بالبدانة وزيادة الوزن تزداد عند بلوغهم سن السادسة إذا كانت أمهاتهم من البدينات أو ذوات الوزن المفرط. وقام فريق من العلماء في مستشفى فيلادلفيا للأطفال بالاشتراك مع جامعة بنسلفانيا بمتابعة 70 طفلا منذ وقت الولادة وحتى سن السادسة بقياس أطوالهم واوزانهم وعامل الجسم الكتلي لكل منهم الذي يشير ارتفاعه إلى الاصابة بالبدانة ونسبة الدهون في الجسم والكتلة العضلية ومحيط الخصر بهدف تحديد خطر إصابتهم بالبدانة وإفراط الوزن بحيث كانت امهات 33 طفلا منهم من ذوات الوزن الزائد بينما كانت أوزان أمهات ال37 الآخرين صحية . ولم يجد الباحثون اختلافات ملحوظة في قياسات الوزن ودهون الجسم بين مجمعوتي الأطفال في عمر السنتين,ولكن مع بلوغهم سن الرابعة كان أطفال الأمهات المفرطات في الوزن اثقل واضخم وازداد عامل الجسم الكتلي ومحيط الخصر لديهم مقارنة بمجموعة أطفال الأمهات الأصحاء.ولاحظ هؤلاء بعد وصول الأطفال إلى سن السادسة أن 10أطفال من 33 طفلا لأمهات بدينات كانوا مفرطين في الوزن مقارنة بواحد في المجموعة الأخرى وازدادت نسبة الدهون في أجسامهم حوالي الضعف مشيرين إلى أن الأطفال في المجموعات الأخرى كانوا اكثر وزنا ولم تحدد الدراسة تأثير وزن الآباء وإن حددت وقت علاج الأطفال البدناء إلى ما قبل السادسة.