حسن مسعود القحطاني.. مواطن سعودي من هذا البلد يقف بين الحسرة والتفاؤل ويستشف رائحة الخير من قيادات هذا البلد المعطاء. شق طريقه في الحياة مثل أي بشر وتزود وانجب ثلاثة اطفال وتفاجأ في يوم من الايام بوفاة اخيه الذي خلف زوجة وثلاثة اطفال فاحتضنهم وكان ابا لهم لكن الحياة عادت وقست عليه فوقع له حادث واصيب اصابات اقعدته عن العمل فاحيل للتقاعد براتب زهيد ولانه الوحيد لامه وابيه فقد ضمهما الى اطفاله واطفال اخيه في حضنه الدافىء لكن الحياة قست من جديد وتراكمت عليه المشاق فاضطر الى اخذ الالواح الخشبية هو وعائلته وعائلة اخيه المتوفى وامه وابوه ومرت السنون وهو يعيش على كفاف العيش لكن الحياة عادت مرة اخرى وعن طريق النظام البلدي الذي قصم ظهره واخرجه من هذه الصندقة الخشبية وجاء امر الازالة ليخرج هو ومن يعول الى الرصيف يحمل اثقاله وهمومه ولايزال يحوي اسرته واسرة اخيه ووالديه في القفار يهيم بهم يمنة ويسرة ليقيهم البرد القارس لكنه لايزال يحمل امال وتطلعات المسؤولين ورجال المال والشخصيات التي وهبها الله حب الخير وهو الان بين رمق الخوف من المجهول وبين بارقة امل تتراءى له من كل حدب وصوب لعله يجدها في قلوب المخلصين من ابناء هذا البلد المعطاء.