وافقت شركتا إس.بي.سي كوميونكشنز وأيه تي أند تي الامريكيتان على صفقة اندماج بينهما بقيمة 16 مليار دولار لتكوين أكبر شركة للاتصالات الهاتفية في الولاياتالمتحدة. وتنهي هذه الصفقة مسيرة العلامة التجارية أيه تي أند تي التي بدأت منذ 120 عاما تقريبا. وافق مجلسا إدارة الشركتين على الصفقة التي تقضي بحصول مساهمي أيه تي أند تي على مقابل إجمالي قدره 71ر19 دولار للسهم الواحد في صورة 77942ر0 سهما من أسهم إس.بي.سي بالاضافة إلى 3ر1 دولار نقدا لكل سهم. تحتاج هذه الصفقة التي ستجعل من إس.بي.سي أكبر شركة للاتصالات الهاتفية في الولاياتالمتحدة إلى موافقة الجمعية العمومية للشركتين وسلطات حماية المنافسة ومكافحة الاحتكار في الولاياتالمتحدة. وفي حالة إقرار الصفقة فإن إس.بي.سي سوف تشتري أيه تي أند تي التي كانت الشركة الام بالنسبة لها في وقت من الاوقات قبل فصلها عنها عام 1984. وكانت أيه تي أند تي أكبر شركة للاتصالات الهاتفية عبر الولايات في أمريكا قد بدأت تعاني تراجع أعمالها نتيجة اضطرارها إلى التخلص من العديد من الشركات التابعة لها بالاضافة إلى اشتداد المنافسة. فقد اضطرت إلى بيع شركة اتصالات الهاتف المحمول التابعة لها كما اضطرت إلى وقف تقديم خدمات الاتصالات عبر الولايات إلى العملاء الافراد مباشرة مما جعل عملها قاصرا على العملاء من الشركات والمؤسسات الحكومية. وذكرت إس.بي.سي أن الصفقة سوف تحقق لها وفرا قدره 15 مليار دولار وتدفقات نقدية إيجابية عام 2007 ثم تحقيق عائد إيجابي بالنسبة لارباح الاسهم بحلول عام 2008.