اعترف الاندونيسي أبو بكر باعشير أمس، ان تفجيرات بالي وفندق ماريوت في اندونيسيا لا يتماشيان مع مبادىء الجهاد التي يدعو اليها لانها لم تحدث في مناطق صراعات.. وقال باعشير في المحكمة: انه يدعم الجهاد ولكن مثل هذه العمليات لابد أن تتم في مناطق مثل أفغانستان وباكستان والفلبين. ومضى يقول ردا على أسئلة بشأن التفجيرات "أنا لا أوافق أن تعتبر التفجيرات جهادا لانها حدثت في مناطق سلمية أو ليس فيها صراعات" ويتهم الادعاء باعشير بالتحريض على تنفيذ التفجيرات التي حدثت في جزيرة بالي في أكتوبر 2002 والتي أسفرت عن سقوط 202 قتيل أغلبهم من السائحين الأجانب وتفجير فندق ماريوت في جاكرتا عام 2003 الذي أسفر عن سقوط 12 قتيلا. كما يتهم الادعاء باعشير (66 عاما) بقيادة الجماعة الإسلامية التي ينظر لها على أنها جناح تنظيم القاعدة في المنطقة والتي القي باللوم عليها في سلسلة من الهجمات في جنوب شرق آسيا بما في ذلك هجمات في إندونيسيا. وأردف باعشير قائلا "إذا كان الهدف هو مهاجمة مصالح الولاياتالمتحدة البلد الذي انتهك وهاجم الإسلام بوضوح فكان يتعين عليهم القتال في أفغانستان وباكستان والفلبين أو أي من تلك الأماكن الأخرى" وينفى باعشير ارتكاب أي جرائم قائلا ان الاتهامات وجهت له نتيجة ضغوط غربية. وشهد مترجم سابق للرئيس الامريكي جورج بوش في وقت سابق بأن واشنطن ضغطت على إندونيسيا لاحتجاز باعشير سرا وتسليمه قبل وقت قصير من تفجيرات بالي عام 2002. واعتقل باعشير في بادئ الأمر عقب تفجيرات بالي ولكن محاولات إدانته في تزعم الجماعة الإسلامية فشلت. ولكنه قضى 18 شهرا في السجن لاتهامات متعلقة بانتهاك قوانين الهجرة وأعيد اعتقاله وبدأت المحاكمة الجديدة في أكتوبر. وفي حالة ادانة باعشير يمكن الحكم عليه بالاعدام.. وتأجلت الجلسة الى الثامن من فبراير حيث من المتوقع أن يعلن الادعاء الحكم الذي يطلبونه ضد باعشير.