أكد إياد علاوي ، رئيس الحكومة العراقية، مجدداً التزامه بإجراء الانتخابات العراقية في موعدها، وفي نفس اليوم الذي أكد فيه علاوي ذلك، قامت المقاومة بضرب ثلاثة أهداف متفرقة مما أدى إلى مقتل 17 عراقيا على الأقل، معظمهم من ضباط الشرطة . وخلال مؤتمر صحفي ، حاول علاوي التأكيد مجدداً للعراقيين بأن الانتخابات لايزال من الممكن إقامتها على الرغم من هجوم المقاومة الذي يهدف إلى هدم فرص نجاح انتخاب ديمقراطي شرعي. ولم يوافق علاوي على طلبات أعضاء في حكومته نادت بتأجيل الانتخاب لحين السيطرة على العنف بإحكام.. وخلال مكالمة مع الرئيس بوش ، أعرب علاوي عن قلقه بأن حملة الاغتيالات التي تشنها المقاومة تقوض من فرصة إجراء الانتخابات بصورة سلمية محترمة. وقال بوش إنه يعارض إرجاء الانتخابات في حين ذكر معاونوه أن بوش حث علاوي على التمسك بإقامة الانتخابات في موعدها. وفي مؤتمره الصحفي الذي عقد في المنظقة الخضراء المحصنة بشدة ، اعترف علاوي يوجود خلافات بين القادة العراقيين حول إقامة انتخابات ديمقراطية في مساحات كبيرة من البلاد مليئة بالعنف. ورفض علاوي التعليق على ما قيل إن الغالبية العظمى من حكومته تؤيد تأجيل الانتخابات.. وقال علاوي: هؤلاء الذين يطالبون بتأجيل الانتخابات لا يعلمون ما الذي يمكن أن يجلبه التأجيل وإلى أي مدي يمكن أن تتأجل الانتخابات. وتعتقد قلة عراقية ، بما فيهم علاوي ، ومسوؤلون أمريكيون هنا في بغداد أن المقاومة سيتم السيطرة عليها في القريب العاجل. ويعتقد علاوي أن الانتظار سيؤجل الانتخابات إلى أجل غير مسمى. ويذكر صحفي عراقي يعمل مع جريدة نيويورك تايمز أنه رأى عدداً غير مسبوق من العربات العسكرية الأمريكية في شوارع الموصل ، وأن محافظ المدينة طلب من العراقيين الذين يقطنون بجوار منطقة شارع بغداد، التي تعج بالمتمردين ، مغادرة المنطقة لأن عملية عسكرية وشيكة ستبدأ هناك. وقال السكان إن عناصر المقاومة قد طلبوا منهم أيضاً مغادرة المكان. الكاتب : ديكستار فيلكينز وريتشارد أيه. أوبيل ، من صحيفة " نيو يورك تايمز " .