فاد مسئول في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق امس بأن الاجراءات الامنية التي اعلنتها الحكومة العراقية المؤقتة لحماية المراكز الانتخابية والناخبين في الانتخابات النيابية المقرر اجراؤها في العراق في الثلاثين من الشهر الجاري " كافية لتأمين سير الانتخابات". وقال عضو المفوضية عادل اللامي اعتقد ان الاجراءات الامنية التي اعلنتها الحكومة العراقية لضمان امن الانتخابات وحماية الناخبين والمراكز الانتخابية كافية لسير الانتخابات المقبلة". وأضاف ان "المفوضية هيأت جميع مستلزمات الانتخابات وهي جاهزة لاستقبال الناخبين في مراكز الاقتراع في الثلاثين من الشهر الجاري ". وأوضح ان المفوضية ستعلن قبيل الانتخابات بيوم واحد اسماء ومواقع المراكز الانتخابية في جميع المدن العراقية ليتسنى للناخبين الوصول اليها بأمان وسلام. وقال اللامي "إن مفوضية الانتخابات عينت اكثر من 200الف عراقي للعمل في المراكز الانتخابية لمساعدة الناخبين وتوجيههم وتأمين متطلبات الانتخابات كما قبلت حتى الان طلبات نحو عشرة الاف من ممثلي الكيانات السياسية المشاركة في الانتخابات لمراقبة سير الانتخابات في المراكز لضمان شفافية الانتخابات ونزاهتها". وكانت الحكومة العراقية المؤقتة قد صعدت من اجراءاتها الامنية قبيل اسبوع من الشروع في اول انتخابات نيابية في البلاد منذ نصف قرن بمشاركة 111كيانا سياسيا من احزاب وائتلافات ومستقلين لانتخاب الجمعية الوطنية العراقية التي سيعهد اليها صياغة الدستور الدائم للعراق والتمهيد لاجراء الانتخابات الرئاسية اواخر العام الحالي. وأعلن وزير الداخلية العراقي فالح النقيب ان بلاده قررت اغلاق مطار بغداد الدولى والحدود البرية الدولية ابتداء من التاسع والعشرين من الشهر الجاري ولمدة ثلاثة ايام وفرض تدابير امنية تقضي بحظر التجوال ليلا وتحديد حركة المركبات العامة نهارا وحصرها بالمكلفين بواجبات الانتخابات وحظر حمل المدنيين للاسلحة. وكان رئيس الحكومة العراقية المؤقتة اياد علاوي قد قرر مطلع الشهر الجاري فرض حالة الطوارىء في البلاد استعدادا للانتخابات للشهر الثالث على التوالى بعد ان كان قد فرضها قبل شهرين لاول مرة في البلاد بعد سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.