لم تحسم إدارة نادي الاتحاد بشكل نهائي حتى الآن مصير المدرب الارجوياني خوان فيسيري مع الفريق بعد الخسارة التي تعرض لها في افتتاح مشاركته في بطولة دوري ابطال آسيا أمام فريق تبريز تركتوز الايراني؛ حيث يتعرض رئيس النادي إبراهيم البلوي حاليًا لضغوط جماهيرية كبيرة لإقالة المدرب بسبب الأخطاء التي يرتكبها في المباريات خصوصًا على مستوى التغيرات، وإصراره على مشاركة ابن جلدته رودريقيز في المباريات بالرغم من هبوط مستواه الفني. وكما كشفت مصادر الميدان فإن المدرب خوان فيسيري يطلب من الإدارة دائمًا منحه المزيد من الوقت لكي يستطيع أن يغير وضع الفريق، فهو حتى الآن لم يجاوز إشرافه على الاتحاد فترة الشهرين، كما أن مستوى الاجانب بصفة عامة في الفريق دون المأمول، ومعظم العناصر المحلية هي من الأسماء الشابة التي تفتقر للخبرة، وهي المطالبات التي تعد طبيعية حتى يكون قرار إقالة المدرب منصفًا فنيًا. ويحتاج فيسيري إلى أربعة وعشرين ساعة إضافية حتى يتجاوز مقلصة الإقالة من منصبه والاستمرار في قيادة الفريق في المرحلة المقبلة. من جهته التزم رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي الصمت حيال مستقبل المدرب مما زاد من غموض الموقف. وكانت أنباء تحدث عن عرض نادي الاتحاد على المدرب خالد القروني فكرة تدريب الفريق بنظام الإعارة من الاتحاد السعودي الذي يشرف فيه القروني حاليًا على المنتخب الأولمبي، ويعد القروني من الاسماء التي ارتبطت بنادي الاتحاد سابقًا؛ حيث حقق مع الفريق بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للأبطال التي حققها الاتحاد من أمام منافسه فريق الأهلي في عام 2003م، وكأس السوبر السعودي المصري من أمام فريق الاسماعيلي المصري، وكان الوضع حينها مشابهًا للوضع الحالي؛ حيث تم الاستعانة بالقرني في مرحلة متقدمة من الدوري خلفًا للمدرب البرازيلي أوسكار. وعلى صعيد متصل أدى الفريق تدريباته بعد وصوله في ساعة مبكرة صباحًا من مدينة تبريز الايرانية عن متن طائرة خاصة، وسوف يمنح المدرب اللاعبين راحة اليوم وغدًا على أن يعاود الفريق يوم الاحد تدريباته استعدادًا لمواجهة فريق النهضة في دور الستة عشر من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.