لم يصدر عن الإدارة الاتحادية إلى أمس، أي تأكيدات حول مسألة تجديد الثقة في المدرب الأوروجوياني خوان فيسيري، لقيادة الفريق الكروي الأول أو إقالته بعد الخسارة التي تعرض لها الاتحاد في افتتاح دور المجموعات من بطولة دوري أبطال آسيا، أمام فريق تبريز تركتور الإيراني (1/ صفر) أول من أمس، ولكن الكثير من المؤشرات تؤكد قرب إقالة المدرب من منصبه؛ بسبب الضغوط الجماهيرية والإعلامية على إدارة النادي؛ لاتخاذ هذا القرار بشكل عاجل للاستفادة من فترة التوقف الحالية للمسابقات المحلية، والتعاقد مع مدرب جديد يشرف على الفريق في المرحلة المتبقية من مسابقات الموسم محليا ودليا. وينتظر أن يعقد رئيس النادي إبراهيم البلوي، خلال الساعات المقبلة اجتماعا بالمدرب الأوروجوياني، سيتحدد على ضوئه مدى استمرار المدرب من عدمه في ظل عدم القناعة بإدارته الفنية للفريق. وكان أحد أكبر الانتقادات التي وجهت للمدرب مشاركة ابن جلدته خوان رودريجيز، الذي ظهر عليه عدم الانسجام مع زملائه بالرغم من اجتهاده في تقديم كل ما لديه لصالح الفريق، وقد كان اللاعب شديد التأثر بعد نهاية المباراة، ودخل في نوبة بكاء شديدة في الطائرة التي أقلت بعثة الاتحاد إلى جدة، والتف حوله زملاؤه ورئيس النادي الذي طالبه بالتركيز في المرحلة المقبلة وتقديم العطاء المنتظر منه كلاعب محترف. ويعد المدرب الأرجنتيني انزو هكتور، إلى جانب المدرب الوطني خالد القروني، أحد أكثر الأسماء المرشحة لخلافة فيسيري، في حال تمت إقالته من تدريب الفريق رسميا. على صعيد متصل، أدى الاتحاد تدريباته أمس، بعد وصوله في ساعة مبكرة صباحا من مدينة تبريز الإيرانية على متن طائرة خاصة، وسيمنح المدرب اللاعبين راحة اليوم وغدا، على أن يعاود بعد غد الأحد تدريباته؛ استعدادا لمواجهة فريق النهضة في دور ال16 من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.