يحتفل المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية بدورته العشرين، وسط تساؤلات من تشكيلين حول المعرض التشكيلي ضمن فعاليات المهرجان، وقد تحدث ل(اليوم) الفنان التشكيلي عبد العظيم الضامن عن المعرض المنتظر الذي يليق بمشوار المهرجان: "قبل أربع سنوات، شارك في المعرض مائتا فنان بأكثر من خمسمائة عمل، ولهذا العدد الكبير، كانت قاعة العرض لا تستوعب فتوزع أماكن العرض في قاعة المحاضرات المصاحبة للمهرجان وقاعة مقر سكن الضيوف وبعض القاعات الخاصة بالفنون التشكيلية بالرياض، مما أضطر اللجنة لأن تفرز الأعمال غير مرة حتى تصل إلى حكم نهائي حولها، وكانت الجوائز مشجعة ومغرية، سيارات، واحتفالية يحضرها صاحب السمو الملكي متعب بن عبدالله"، وتساءل الضامن واللجنة المنظمة للمهرجان تتهيأ للتحضير له، إن كان هناك أية دعوة وجهت للفنانين للمشاركة في الفعالية، وأكد أن "إمارة الشرقية حريصة على مشاركة فنانيها في المهرجان، خاصة وأن 75 بالمائة من مشاركات العام الماضي كانت من فناني الشرقية". وتمنى أن يكون هناك "تحرك سريع لوضع خطة عمل لإنجاح المهرجان، وأن يكون هناك حضورٌ لأسماء تشكيلية مهمة وألا يقتصر على مشاركة الشباب الموهوبين فقط". الضامن يرى أن من الضروري "طباعة كتيب تعريفي للأعمال المشاركة، وتقديم شهادات للمشاركين وجوائز للفائزين، والاهتمام الإعلامي بالفنانين المشاركين". وانتقد الضامن اللجنة المنظمة على توكيلها كل ما يخص الفن التشكيلي من أعمال لشخص واحد هو عبد العزيز السواحي، وقال إن جميع الأعمال بدءاً من استقبال المشاركات وتوزيع اللوحات المشاركة في القاعات وكتابة أسماء الفنانين وإصدار الشهادات والكتيب المفترض طباعته حتى استرجاع الإعمال لأصحابها" كلها منوطة بشخص واحد، وهو أمر يبدو مرهقاً. وأضاف قائلاً: "إن كل هذه الأعمال تحتاج إلى فريق عمل إداري لتفادي العقبات"، وتساءل في الختام "هل سنحتفل هذه السنة بمهرجان يحتفي بالفن والفنانين؟"