أقيم في قاعة الفنون التشكيلية بمقر المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية معرض جماعي شارك فيه عدد من فناني بعض المناطق، وأغلبية من هواة أو مبتدئين يشارك بعضهم للمرة الأولى . مثلت مشاركة المنطقة الشرقية (الدمام والخبر والقطيف بجانب الأحساء العدد الأكبر فبلغت الأسماء المتقدمة للمشاركة، وعن طريق وفد إمارة المنطقة الشرقية أكثر من نصف الأسماء المشاركة في المعرض وحصل بعضهم على جوائز متقدمة، فالأولى تقاسمها سامي الحسين وتوفيق الحميدي من الأحساء بجانب عبد الله اللغبي من جيزان، أما الثانية فحصل عليها من المنطقة الشرقية حسن مداوي كما حصل علي الدقاش وليالي صليل على الجائزة الثالثة، وكانت الجوائز قد وزعت بمعدل ثلاثة أسماء للجائزة الأولى والثانية وخمسة للجائزة الثالثة . تنوعت أعمال معرض هذا العام 1424ه بين عدة اتجاهات المحاكاة والتسجيل، تأثير بعض الاتجاهات او التيارات الفنية المعروفة، أو محاولات التجريب وكانت محدودة وغيرها . انتهت أيام العرض الخاصة بالرجال دون ظهور دليل المعرض الذي يفترض أن يوزع على الزوار والمهتمين خلال أيام العرض الذي بدأ منذ اليوم الأول للمهرجان وقام الجهد لتنظيم المعرض واستقبال ضيوفه على المشرف على الفنون التشكيلية بالمهرجان (عبد العزيز السواجي) والمكلف بالتنسيق للمشاركة عن طريق إمارة المنطقة الشرقية الفنان (عبد العظيم الضامن) في حين أن عدداً من الأسماء قد تم كتابتها على ورق مقوى تمثل أعضاء لجنة المعرض وضعت في صدارة القاعة لم ير منهم أحد . كالعادة زار المعرض عدد من الإعلاميين الذين التقوا بالمسئول عن المعرض أو بعض الزوار إلا أن النشرة الخاصة بالمهرجان لم تتابع كالدورات السابقة الجناح أو المشاركة التشكيلية على نحو يمنح المشاركة التشكيلية حقها الإعلامي كما كان في بعض الدورات السابقة . عدد من زوار المعرض سألوا عن طريقة المشاركة في العروض القادمة، كما كان السؤال عن دليل المعرض أو أية مطبوعات تشكيلية مستمراً، وكذلك عن ورشة لرسم الأطفال، كما تم في دورات سابقة وقبل أعوام . في قاعة المؤتمرات بفندق الانتركونتيننتال بالرياض أقيم معرض للصور الضوئية تم تنظيمه وإقامته في وقت قياسي , تم نقل خلال اليومين الأخيرين (الخميس والجمعة) إلى قاعة الفنون التشكيلية بالجنادرية , وعلى نحو مرتجل ويبدو أن سبب هذا النقل عدم وجود زوار للمعرض مقابل الجمهور الكبير الذي يتدفق على معرض الفنون التشكيلية بمقر المهرجان بالجنادرية. شارك في هذا المعرض المصور الضوئي هاني الدريعي , الذي اشرف على تنظيمه ووليد الزهير وعبد الله الظاهري وسالم باريوم وبسام المحيميد وخالد الحربي ومها الحرز ونسرين الدار ومؤمن عكل , كما عرضت بوسترات (مطبوعات) لبعض الفوتوغرافيين بدلا من الصور الضوئية المطبوعة للعرض والتي يؤخذ في الاعتبار جودة الطباعة ونقائها. غاب عن معرض هذا العام أي أنشطة مصاحبة , كما غاب عن المعرض فنانو الرياض الذين حضر منهم بالمشاركة هواة او مبتدئون بجانب الفنانة شريفة السديري وعبد الرحمن العجلان ووسمية العشيوي ومسعودة قربان. وشارك في المعرض عدد من الفنانين أو الهواة من عدة مناطق (المدينةالمنورةجدةجازان بجانب الرياض والمنطقة الشرقية) لكن مشاركة جازان كانت ملفتة بعدد الاسماء الذين يحضرون للمرة الأولى , ساعد في ذلك وجود مشاركة أخرى في المقر الذي تم إنشاؤه مؤخرا بجازان , وتضمن معرضا للفنون التشكيلية حضره بعض المشاركين أو المشرفين مثل خالد الأمير ومهدي راجح وعلوان ابوراسين وعبد الله اللغبي , والأخيران مشاركان في معرض الفنون التشكيلية الجماعي لفناني المملكة , أما المدينةالمنورة فقد شارك من فنانيها فؤاد مغربل ومحمد سيام ومنصور كردي وسامي البار وعمر الرباط بجانب عواطف المالكي وإبراهيم عبده و لكن مستوى المشاركة كان متباينا. برزت مشاركات عدد من الفنانين تحصل بعضهم على جوائز المعرض نذكر منهم عبد الله إدريس وسامي الحسين وأحمد السبت وسامي البار ومحمد سيام وحسن مداوي وليالي صليل وعبد الله اللغبي وميرزا الصالح وعبد الرحمن العجلان وتوفيق الحميدي وزينب زواد وعبير المقرن وأحمد حسين الغامد ي, وغابت عن المعرض بعض الأعمال المقدمة للمشاركة ( دون أسباب جوهرية) خاصة من جانب مستواها الفني , كما غاب عن هذه الدورة مشاركة أي من دول مجلس التعاون الخليجي حيث اعتيد في بعض الدورات السابقة مشاركة إحدى الدول كالكويت العام المنصرم أو قطر قبل ذلك. جانب من المعرض وتظهر اعمال احمد السبت