كشف أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير عن عقد عدة اجتماعات لبحث إمكانية التعاون والشراكة بين أمانة المنطقة ومعهد البحوث والدراسات الاستشارية بجامعة أم القرى، والتباحث بشأن الشراكات والتعاون المقترح بين الجانبين خلال الفترة القادمة. جاء ذلك خلال لقاء الجبير أمس بمقر الأمانة وفدا من المعهد بقيادة عميد المعهد الدكتور فيصل علاف، في حضور وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس جمال الملحم ووكيل الأمين للبلديات المهندس شجاع آل مصلح، ومدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية عبدالعزيز بن إبراهيم الحافظ، وعدد من مدراء الإدارات ورؤساء البلديات. وفي بداية الاجتماع، قدم عميد المعهد عرضا تعريفيا يتضمن أبرز إنجازاته وشراكاته مع القطاع العام والخاص وأبرز الأعمال التي قام بتنفيذها سواء من استشارات وغيرها من المشاريع، حيث أوضح أن المعهد يقدم الدراسات والخدمات الاستشارية والتدريب المهني المعتمد بهدف نقل المعرفة للمستفيدين بمفهوم القطاع الخاص وبجودة عالية من خلال توظيف إمكانات جامعة أم القرى البشرية والمادية والمعرفية وبناء الشراكات الاستراتيجية محلياً ودولياً. وأضاف أن المعهد يعد الواجهة التعاقدية ومركز الأعمال لجميع وحدات الجامعة لتقديم الخدمات الاستشارية والعلمية والبحثية للقطاع العام والخاص والمجتمع، إذ يعمل دائماً -بالإضافة إلى التزاماته تجاه المستفيدين الحاليين- إلى تطوير استراتيجيات ولوائح وآليات ونظم وممارسات الأعمال التعاقدية التي تقدمها الجامعة للمستفيدين في القطاعين الخاص والعام، ضمن إطار التنمية الشاملة في المملكة العربية السعودية، بما يحقق مساهمة مرموقة للجامعة في تفعيل اقتصاد ومجتمع المعرفة، من خلال إمكاناتها البشرية والفكرية والمادية. من جهته، أكد المهندس فهد الجبير إعجابه بما شاهده من عرض، مبينا أن ما يقدمه المعهد فاق كافة التوقعات نظرا لحجم المشاريع الكبيرة التي شارك فيها، سواء كان ذلك على الصعيد المحلي في المملكة أو حتى خارج المملكة، مثمنا في الوقت ذاته الجهود المبذولة من أجل الاستمرار في النجاح بهذا الجانب ومبديا دعمه لكافة المبادرات التي يقدمها. ورحب الجبير بالتعاون مع المعهد، موضحا أن ذلك محل ترحيب حيث سيتم خلال الفترة القادمة عقد عدة اجتماعات مع الإدارات المختصة بالأمانة لأجل بحث إمكانية التعاون والشراكة بين أمانة المنطقة الشرقية ومعهد البحوث والدراسات الاستشارية لما فيه خير ومصلحة الجميع، بعد ذلك تم فتح باب النقاش بين الجانبين والتباحث بشأن الشراكات والتعاون المقترح خلال الفترة القادمة. وأعرب أمين المنطقة الشرقية عن شكره للحضور على هذا العرض المتميز، مثمنا في الوقت نفسه الدور الريادي والعلمي الذي تقوم به جامعة أم القرى في نقل المعرفة والعلوم المختلفة والدراسات والاستشارات المختلفة من خلال هذا المعهد، آملا أن تتحقق نتائج مرجوة في المستقبل وتعاون أكبر في كل ما من شأنه خدمة برامج وأعمال الأمانة، خصوصا فيما يتعلق بأعمال نظم المعلومات الجغرافية والتخطيط العمراني وغيرها من البرامج.