لم تكن بداية فريق النجمة بدوري الدرجة مشجعة حيث لم يكن المستوى الذي قدمه الفريق مقنعا لعشاقه وخسر مباراتين وتعادل في ثلاث ولم يحقق اي فوز مما حدا بادارة النجمة إلى سرعة اقالة المدرب البرازيلي لويس فرنانديز كأول خطوة تراها الادارة لحل المشكلة التي واجهها الفريق وسارعت بالتعاقد مع المدرب المصري محمود الخواجه ووصل بسرعة الى عنيزة وباشر مهمته وخاطبت ادارة النادي بعض اندية المنطقة للتعاقد مع لاعبين متميزين بدوري الدرجة الثالثة واولهم المتألق بفريق الجواء حمد الحربي وفي حالة انضمامه يكون فريق النجمة قد كسب لاعبا صاحب مستوى عال. ويعاب على الفريق النجماوي البطء في الاداء ونقل الكرات من الدفاع الى الهجوم حيث تأخذ وقتا طويلا ويجب على الخواجه سرعة حلها ويقف ايضا مع الفريق الرئيس المخضرم صالح الواصل ويتابع المباريات بصفة مستمرة ما يؤكد عشق هذا الرجل للنجمة ولكن يجب على اعضاء الشرف الوقوف مع الفريق خصوصا في هذا الوقت قبل ان يسقط الفريق. العربي لم يكن حاله بأفضل من منافسه التقليدي النجمة حيث يحتل المرتبة الاخيرة بدوري الدرجة الثانية ووضعه صعب للغاية واقالت ادارة النادي المدرب التونسي رضا عكاشة وتعاقدت مع مدرب الهلال حسين الحبشي كأول خطوة لتصحيح الأوضاع التي دمرها المدرب رضا عكاشة الذي كان مقلبا للفريق العرباوي وهناك التفاف كبير من قبل العرباويين من اجل تغيير الصورة التي ظهر بها الفريق في الدور الاول من الدوري وفترة التوقف بكل تأكيد تساعد الحبشي على معرفة مستوى لاعبيه وكذلك خوض المباريات الودية مع الاندية.