توجه فريق ريال مدريد الإسباني امس الثلاثاء إلى ألمانيا، استعدادا لمباراته اليوم أمام فريق شالكه في ذهاب دور ال16 من بطولة دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم. وسافر الريال بكامل لاعبيه، باستثناء الألماني سامي خضيرة المصاب، بينما يعتزم إخطار اللاعبين الأربعة الذين سيكونون خارج قائمة لقاء شالكه في الفندق قبل ساعات من انطلاق المباراة. رافق الملكي في هذه الرحلة المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سيخوض أول مباراة له منذ نحو 15 يوما بعد تعرضه لعقوبة الإيقاف لثلاث مباريات في الليجا. وضمت قائمة الملكي التي توجهت إلى ألمانيا: إيكر كاسياس، ودييجو لوبيز، وخيسوس فرنانديز، وألبارو أربيلوا، وداني كارباخال، وبيبي، وسرخيو راموس، ورافائيل فاران، وناتشو، ومارسيلو، وفابيو كوينتراو، وتشابي ألونسو، وأسيير إيارامندي، ولوكا مودريتش، وكاسيميرو، وأنخل دي ماريا، وجاريث بيل، وإيسكو، وخيسيه، وكريستيانو رونالدو، وكريم بنزيمة، وألبارو موراتا. الى جانب ذلك تحول صانع العاب ريال مدريد لوكا مورديتش من لاعب اختير كأسوأ صفقة انتقال الموسم الماضي الى معبود الجماهير بعد تألقه في الآونة الأخيرة في صفوف الفريق الملكي . ووجه جمهور ملعب سانتياغو برنابيو تحية كبيرة لمودريتش في الآونة الاخيرة ما جعل المرء يتساءل: هل مودريتش الحالي هو نفسه الذي اختاره متصفحو موقع صحيفة ماركا أسوأ لاعب في صفوف الفريق الموسم الماضي؟ يشكل لوكا مودريتش ثنائياً رائعاً مع المخضرم تشابي الونسو في طريقة 4-3-3 التي يعتمدها المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي: حيث يقوم الاسباني الدولي بتنظيف المنطقة امام رباعي خط الدفاعي ويفرض ايقاع اللعب، في حين يمتاز الكرواتي بالرؤية الثاقبة ويمد زملاءه بكرات متقنة من دون ان يهمل واجباته الدفاعية ايضا. وكان مودريتش اعترف في فبراير عام 2013 «لا استطيع بالتأكيد ان اكون راضيا تماما عن المستوى الذي قدمته حتى الان. كنت في حاجة الى فترة من الوقت لكي اتأقلم مع الاجواء الجديدة خصوصا من الناحية البدنية». كما ان رحيل منافسه على المركز ذاته مسعود اوزيل الى راسنال الانجليزي مطلع الموسم الحالي، جعله يلعب اساسيا باستمرار، وقد ارتد عليه هذا الامر ايجابا. ويبدو مودريتش في كامل مستواه قبل اشهر قليلة من انطلاق مونديال البرازيل، حيث سيدافع عن الوان منتخب كرواتيا ضد البرازيل بالذات في المباراة الافتتاحية، كما ان بلوغه ذروة مستواه تصادفت مع افضل فترة يمر بها ريال مدريد في الاشهر الاخيرة حيث لم يخسر في مختلف المسابقات منذ اكتوبر الماضي. يبقى ان يقود مورديتش فريقه الى الالقاب هذا الموسم ليجسد اهميته في الفريق الملكي.