افتتح الأمير المغربي مولاي رشيد والأمير الهولندي ولي العهد فيلم الكسندر مؤخراً معرضا حول التراث المغربي يضم تاريخا من 5000 سنة من الحضارة المغربية العريقة في متحف (نيو كيرك) بالعاصمة أمستردام ويمثل هذا المعرض أغلب التحف القديمة بالمتاحف المغربية التي تعود إلى عصور ما قبل الإسلام من الحضارات المستوطنة بالمغرب كالرومانية والفينيقية والبيزنطية والتراث العربي والإسلامي واليهودي والمسيحي والامازيغي حيث يستمر هذا المعرض حتى 17 من شهر أبريل القادم. وكان في استقبالهما فرقة موسيقية عزفت على الدقة المراكشية المغربية حيث حضر الحفل سفير المغرب بهولندا علي لمحمدي وسفراء عدة دول عربية ووزير الثقافة المغربي السيد محمد الأشعري ومدير متحف نيو كيرك السيد أرتست فين. ويأتي هذا الحدث افتتاحا للاحتفاء بالاربعمائة عام على أول اتفاقية دبلوماسية بين المغرب وهولندا. وأشاد الحضور الذي قدره البعض ب 600 شخص بالحضارة المغربية العريقة التي يزهو بها المتحف والمتمثلة في حوالي 300 قطعة أثرية نادرة غادرت المغرب لأول مرة صوب هولندا. ويشكل هذا المعرض أساس التواصل الحضاري بين الثقافتين ويقود العلاقات بين الشعبين إلى سبل الحوار والاحترام والتعرف أكثر على الحضارة المغربية التي وصفها الأمير المغربي بالعريقة.