فاز رئيس الوزراء الإيطالي الجديد ماتيو رينزي بثقة مجلس الشيوخ بعد أن تعهد بخفض الضرائب على العمال, وأقر إصلاحات مؤسسية واسعة لانتشال الاقتصاد من كبوته. وفي اقتراع أجري امس الثلاثاء منح مجلس الشيوخ بأغلبية 169 صوتا ضد 139 الثقة اللازمة لتمكين حكومة رينزي من تولي السلطة. ودعا رينزي في خطاب مؤيد لأوروبا ألقاه الاثنين إلى تغيير جذري وفوري، وقال: إن بلاده تطمح إلى أن تصبح بلد فرص. وأشار إلى أنه لا يتمتع بالسن القانونية ليكون عضوا في مجلس الشيوخ (40 عاما), وأن إلغاء هذا المجلس بشكله الحالي من أولويات برنامجه. وأيد رينزي في خطابه الاتحاد الأوروبي الذي تتولى إيطاليا رئاسته الدورية اعتبارا من الأول من يوليو, وقال: إن التقليد الأوروبي يشكل أفضل جزء من إيطاليا. ووعد بخفض الضرائب مع «تدابير جدية لا رجوع عنها» لم يفصلها، لكنه أكد أن نتائج فورية ستظهر اعتبارا من 2014, ودعا بقوة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية إلى إيطاليا. من جانبه، هنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما رئيس الحكومة الإيطالية الجديد على أن يلتقي به في مارس المقبل في روما، بحسب ما أعلن البيت الأبيض الاثنين بعد اتصال هاتفي بين الرجلين. وأكد أوباما أيضا رغبته في مواصلة الشراكة الأميركية الإيطالية بشأن أفغانستان وليبيا .