بلدة الحليلة من أكبر القرى في محافظة الاحساء وبالرغم من الاتساع العمراني للبلدة وتضاعف عدد سكانها إلا انها لا تزال تعاني نقصا شديدا في المرافق والخدمات. (اليوم) دخلت البلدة واستطلعت اراء اهلها حول نقص مياه الشرب وسوء حالة الصرف الصحي ومشكلات اخرى يدور حولها هذا الاستطلاع: محفوظ علي محمود من سكان بلدة الحليلة يقول ان سكان البلدة يعانون منذ فترة طويلة من نقص مياه الشرب وحتى انقطاعها لفترة طويلة خاصة اثناء فترة الصيف وحتى خزان البلدة لا توجد به نقطة مياه واحدة ويشير محفوظ الى ان البلدية قامت في الفترة الاخيرة بالاستعانة بعربات لتوصيل المياه للمنازل ولكن هذه العربات كبيرة الحجم بالدرجة التي يصعب معها دخولها الى الحارات الضيقة وتبقى المنازل في هذه الحارات بدون نقطة مياه. ويطالب يوسف العامر البلدية بالالتفات إلى مشكلة نقص المياه ويقول: إن القرية كبيرة جدا ولا تعمل فيها الا ماكينة واحدة لضخ الماء ويشير العامر ايضا الى نقص الخدمات مثل دورات المياه التالفة وسط السوق بل ويؤكد انه رأى عددا من عمال البلدية يقومون بتأجير دورات المياه لاصحاب المتاجر لاستخدامها كمخازن. ويشير علي محمود المهدي الى مشكلة اخرى وهي سوء حالة الطريق من الحليلة الى سلطانة وهو ما ادى الى تلف السيارات بالرغم من تكرار اهالي البلدة للشكوى من الحفر على هذا الطريق ويطالب وزارة المواصلات بالاهتمام بردم هذه الحفر واعادة رصف الطريق. ازعاج السيارات عيسى جابر الحليبي يؤكد ان الحليلة اصبحت اكبر من الهفوف وبالرغم من ذلك فلا يوجد اهتمام كاف بها من جانب البلدية اما سعيد الحجي فيشير الى مشكلتين مختلفتين الاولى هي تجاوزات السيارات وتجمعها وسط الحي مما يسبب الازعاج للاهالي وتعرض الاطفال للخطر والمشاجرات التي تحدث نتيجة هذه المخالفات وتعكر صفو الاهالي كما يشير الحجي ايضا الى مشكلتي نقص المياه والصرف الصحي باعتبارهما من المرافق العامة التي تعاني نقصا في البلدة ولا يستطيع الاهالي العيش بدونها بخلاف مشكلات الانارة والسفلتة والهاتف وحتى الكهرباء. أحمد العيسى يؤكد انه منذ اكثر من 5 سنوات والاهالي يتقدمون للبلدية بطلبات لرصف الشارع عند مدخل الحليلة بدون فائدة بالاضافة الى عدد من المشكلات المزمنة الاخرى مثل سوء الانارة والصرف الصحي. ويشير العيسى الى ان المنطقة الجديدة لاتزال منذ 15 عاما بدون صرف صحي والنتيجة ان شوارع المنطقة تحولت الى برك من مياه الصرف بالاضافة الى الروائح الكريهة وادى ذلك الى انتشار الامراض بشكل لافت للنظر عند الاطفال والكبار خاصة في المنطقة المحيطة بالمدرسة الابتدائية والثانوية وتزداد المشكلة عند قدوم الشتاء مع اختلاط ماء المطر بالبيارات بالرغم من ان شبكة الصرف الصحي لا تبعد عن هذه المنطقة الا ب 10 امتار فقط. ويحذر العيسى من تكرار الحوادث عند تقاطع نادي العدالة والاعتداء على حرم الطريق وتراجع عرض الشارع في المنطقة من 20 مترا إلى 10 امتار فقط. الطرقات متآكلة