أعرب المهندس قاسم بن صالح الشيخ العضو المنتدب لقطاع البترول والكيماويات والتعدين بمجموعة (بن لادن) السعودية عن سعادته بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني لمدينة الجبيل الصناعية ورعايته العديد من المشاريع التنموية التي تخدم الوطن والمواطن مؤكدا ان الزيارة تعد دعماً قوياً للقطاع الصناعي وجميع المقاولين السعوديين الذين يعملون لخدمة الصناعة على مدار الساعة. إن الجبيل الصناعية أصبحت مدينة عالمية لما يتوافر بها من صناعات عالمية توافرت لها البنية التحتية على أحدث المستويات وما الموافقة الكريمة على إنشاء الجبيل "2" إلا ترجمة لمواصلة الجهود المخلصة من القيادة الحكيمة لتوفير البنية التحتية لجميع المستثمرين من القطاع الخاص السعودي والقطاع الخاص الأجنبي لتنفيذ مشاريعهم وفق التسهيلات التي تمنحها الهيئة الملكية للجبيل وينبع بصورة مستمرة. خدمة المشاريع حول سؤال عن نشاط مجموعة (بن لادن السعودية) في مدينة الجبيل الصناعية أوضح العضو المنتدب أن مجموعة (بن لادن السعودية) لاتزال تواصل رسالتها التي أرساها مؤسس هذه المجموعة يرحمه الله في خدمة الوطن المعطاء بكل طاقاتها حيث أنشأت ورشا فنية متخصصة في مدينة الجبيل الصناعية لخدمة هذه المشاريع الصناعية الحالية والمستقبلية سواء في مشاريع الإنشاء الجديدة للمصانع البتروكيماوية أو مشاريع الهيئة الملكية وشركة أرامكو السعودية المختلفة أو أعمال الصيانة الدورية لهذه المصانع. جملة من المشاريع وحول سؤال آخر عن أهم المشاريع التي تم تنفيذها والمستقبلية عن طريق قطاع البترول في مدينة الجبيل الصناعية أفاد المهندس / قاسم بن صالح الشيخ بأن أهم ما تم تنفيذه خلال هذا العام 2004هو: (أ) بعض وحدات شركة "المتحدة" إحدى شركات سابك (أعمال مدنية وإلكتروميكانيكية) بما في ذلك أبراج التبريد الجديدة التي تستعمل للمرة الأولى بهذا التصميم في مشاريع سابك حيث بلغت قيمة العقد أكثر من مائة وخمسين مليون ريال. (ب) مشروع إصلاح السيفون بشبكة التبريد لمياة البحر للهيئة الملكية بالجبيل حيث يحتوي نطاق العمل على إستبدال الأنابيب الخرسانية القديمة بقطر "3 " أمتار بأنابيب جديدة بقطر"3.6 " متر بالإضافة إلى إنشاء بوابات حديدية للتحكم بدخول وخروج مياه. التبريد بما في ذلك جميع الأعمال الكهربائية والميكانيكية وغرف التحكم الخاصة بهذا المشروع. (ج) مشروع إنشاء أنابيب وأحواض التبريد (الجزء الثاني) بمنطقة الصناعات الثانوية بما في ذلك بناء الخزانات الخاصة بتجميع المياه وغرف التحكم بعمليات توزيع وقياس منسوب المياه. الجبيل "2" وعن المجاميع تحت التنفيذ اوضح (الشيخ): لقد كان لمجموعة (بن لادن) السعودية سبق الفوز بأول مشروعين تم طرحهما من قبل الهيئة الملكية للجبيل "2" والحمد لله وهذان المشروعان هما النواة للمشاريع الصناعية التي ستنشأ في الجبيل "2" . ويتكون نطاق العمل بتعديل منسوب الأرض للمستوى المطلوب للمواصفات الصناعية المعمول بها في الهيئة الملكية حيث سيشمل العمل حفر ودفن ما مجموعة "21 مليون" متر مكعب ومن ثم تسوية الأرض حسب المنسوب المطلوب للصناعات بالإضافة إلى بعض الأعمال المدنية الاخرى. إيضاً ستتم إزالة بعض المباني الصغيرة وإزالة وإنشاء بعض السياجات الأمنية المطلوبة. مدة العقد 11 شهراً ويتطلب هذا العمل تأمين عدد كبير جداً من المعدات الثقيلة المختلفة نظراً لقصر مدة التنفيذ وسيتم تسليم هذه المواقع إن شاء الله في نهاية شهر ربيع الأول 1426ه. * المشروع الثالث الذي تم البدأ في تنفيذه هو الجزء الأول من مشروع البنية التحتية لمنطقة الجبيل "2" ويعتبر هذا المشروع من المشاريع الكبيرة حيث تتعدى قيمته المائة والخمسين مليون ريال سعودي. ويشمل نطاق العمل في هذا المشروع توريد وتركيب أنابيب فايبر جلاس بقطر (4 أمتار) ويعتبر هذا المشروع الأول من نوعه في المملكة الذي يتم فيه تركيب انابيب بقطر أربعة أمتار سيتم تصنيعه عن طريق الشركة السعودية "أميانتيت" العملاقة. ويبلغ طول هذه الأنابيب حوالي "15 كيلومترا" ويعتبر الجزء الأول من شبكة التبريد الجديدة من مياه البحر لجميع المشاريع الصناعية الجديدة للجبيل "2" إن شاء الله. المشروع الرابع الذي لايزال تحت التنفيذ هو مشروع ممر أنابيب الخرسانية - رأس تنورة "الجزء الثاني" من البنية التحتية للجبيل "2" ويحتوي نطاق العمل على إنشاء خطوط مياه للشرب عدد "2" بأقطار"1.3" متر وإنشاء عدد "2" من خطوط الصرف الصحي بقطر90سم من الفيبر جلاس مروراً بالطريق الرئيسي رقم " 7" حيث سيتم إنشاء أنابيب خرسانية لحماية هذه الخطوط أسفل الطريق وذلك لمرورها أسفل أنابيب أرامكو السعودية وذلك وصولاً إلى منطقة الجبيل "2". مشاريع لمختلف الشركات المشاريع الأربعة جميعها مع الهيئة الملكية بالجبيل أما أهم المشاريع الإنشائية الاخرى بمدينة الجبيل الصناعية فهي المرحلة الأولى من مشروع " LAO " لشركة المتحدة إحدى شركات سابك والمرحلة الأولى من مشروع فارابي الخليج للبتروكيماويات ( قطاع خاص) , علماً بأن العديد من المشاريع الجديدة لكل من بعض مشاريع سابك وكذلك الهيئة الملكية قد تم تسعيرها ولا تزال في مراحل التقييم لديهم.