في معرضه الشخصي الرابع والعشرين، يقدم الفنان علي الصفار تجربته في الألوان المائية من خلال أربع وستين لوحة فنية، يستخدم فيها جزئية جديدة من تجربته المائية التي بدأت قبل أكثر من عشرين عاما. وفي هذا المعرض الذي يقام في غاليري " شرا " بالرياض ويفتتحه الدكتور محمد الرصيص مساء الأحد القادم يطرح الصفار مفهومه الخاص في الجانب البصري لبناء اللوحة معتمداً على تقنية تخصه، ويجسدها في أعمال مختلفة، وبمقاسات متنوعة، حيث يعتبر هذا المعرض امتدادا لسلسلة مترابطة من الأعمال المائية التي بدأ الفنان العمل فيها منذ العام 1405ه. والمعروف أن الصفار يركز على التشكيل بالنقش والزخرفة الشعبية، ويعطي اهتماما واضحا للغائر والبارز في تكويناته الفنية، إضافة إلى استخدام إغراق المساحات الورقية بالماء الملون والصبغات والأحبار ليشكل بقعا تشكيلية تتسم بعدم الثبات، والقدرة على الحركة، وترسيخ البعد البصري الذي يحقق قيمته الفنية من خلال المزج بين القصدية والانطباع.