اثار عبدالعزيز بن حمد العطية مدير الادارة الرياضية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي العديد من النقاط الهامة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر امس بفندق الشيراتون وفي البداية تحدث العطية عن دور الاعلام مؤكدا اهميته في ابراز الاحداث واظهارها بشكل جيد وواضح مؤكدا ان اي وجهة للبطولات تكون من خلال الاعلام بهدف توحيد الاهداف المحلية والطيبة بين ابناء دول المجلس. وتحدث عبدالعزيز بن حمد عن الالعاب المصاحبة مؤكد انها ناجحة في دورات الخليج لكرة القدم.. وعموما الالعاب المصاحبة لها لجان تنظيمية وتقام بطولاتها بصفة منتظمة حيث توجد 22 لجنة تنظيمية لتلك الالعاب. اقوال خاطئة وتحدث العطية عن بطولة الخليج مؤكدا ان ماشاهدناه هو شيء خارق تنظيميا وجماهيريا واعلاميا ونتمنى استمرار هذه الالعاب في البطولات القادمة.. فقد لاحظنا الاهتمام الاعلامي متواجدا بقوة في قطر في هذه البطولة وذلك من خلال حضوري لمباريات الالعاب سواء السلة او الطائرة ووجدت اهتماما كبيرا لكن ما اثار حفيظتي هو الانتقادات الموجهة لتلك اللجان من افراد لم ارهم في الملعب. واضاف العطية: نعلم ان تلك الألعاب ليست الزاما وقد رأينا في الأمانة العامة شيئا جديدا من خلال الاتفاقية التي نوقعها مع الاتحاد الاوروبي والتي سنناقشها بشكل مفصل مع الاتحاد الاوروبي لتكون الاتفاقية مجدية لدول مجلس التعاون من الناحية الرياضية.. وستكون مفيدة من النواحي الفنية والادارية في المستقبل.. خاصة ونحن نعيش الآن عصر التكتلات وستكون الاتفاقية ذات مردود كبير طيب ونحن الآن في بدايتها وسنعرضها على اصحاب السعادة رؤساء اللجان الأولمبية والمسئولين في الامانة العامة ونتمنى ان تكون لها بوادر طيبة. لا للمهاترات وتأسف العطية على بعض المهاترات التي تحدث بين الاشقاء مؤكدا ان هذه المهاترات المفروض عدم وجودها بين الاخوان في دول مجلس التعاون وهو ضد اي شكل من اشكالها مهما كانت لانه في النهاية يهمنا لم شمل الاخوان مؤكدا ان هذا الاسلوب غير صحيح.. لان الرياضة تقرب ولا تبعد واعتقد بأنه لن يكون هناك مهاترات اخرى فهي في النهاية امور فردية وتحدث.. فهدفنا الاول والاخير هو لم الشمل. مؤشرات جيدة وفيما يتعلق بالدورة الحالية قال عبدالعزيز حمد العطية.. ننتظر تقارير اللجنة المنظمة العليا للبطولة وسنناقشها في الاجتماع المقبل وايضا بانتظار التقارير الخاصة باللجان التنظمية التي تشرف على اللعبات المختلفة وسنقوم بجمع كافة التقارير وعرضها على اصحاب السمو في الاجتماع القادم وهم الذين سيقومون بتحديدها من ناحية الاستمرارية او عدمها وان كنت ارى استمراريتها من وجهة نظري لانها مهمة من الناحية التنظيمية خاصة وان الوقت مزدحم وحافل بكل الأنشطة وعموما ارى ان لكل لعبة جمهورها الذي يشجعها ويساندها.. واعتذار السعودية له اسبابه المعلنة وظروفه الخاصة وكانوا على استعداد للحضور وفي المستقبل سيكونون معنا. وتطرق العطية للحديث عن مشاركة الدول الاخرى مثل بلاد الشام وايران مؤكدا ان هناك فرقا بين بطولات دول مجلس التعاون وكأس الخليج العربية لان الاولى مقتصرة على الدول الست بمجلس التعاون فقط.. ولي رأيي الشخصي وهو انني ضد ضم دول جديدة.. ويكفي وجود ثماني دول ونحن في المنطقة لنا ظروفنا وامورنا الخاصة بكأس الخليج وبوجود اليمن وعودة العراق اعتقد ان ذلك كاف وتؤدي ما عليها وزيادة العدد ستصبح البطولة لها اسم آخر وتفقد خصوصيتها والاخوان في بلاد الشام لهم خصوصيتهم وبطولاتهم ايضا وهم اعزاء علينا ولديهم بطولة غرب آسيا ومعهم ايران. وحول عدم وجود اجندة ثابته قال: لقد استلمت الادارة الرياضية منذ عام وهدفنا هو تطوير الرياضة لسنوات قادمة وطويلة وعموما لا توجد اختلافات والمسئولين في الأمانة العامة يدعمون الرياضة بكل اشكال الدعم, واضاف: هناك استقرار وثبات في مواعيد البطولات بنسبة 95% ونجد حماس بين الدول لتنظيم البطولات وهناك لجان في كل لجنة تقيم الانشطة في موعدها. واضاف العطية: ان كأس الخليج العربي ليست تحت مظلة الأمانة العامة وهناك لجنة تنظيمية لكرة القدم وهي لها وضعيتها الخاصة لكرة القدم.. فهناك رعاة واشياء اخرى ولم تلغ اي بطولة وكل البطولات جرت في موعدها واوقاتها سواء كانوا ناشئين او كبارا خاصة بعد انتقال اللجنة الى الاخوان في الكويت والذين لم يقصروا ابدا. وتحدث العطية عن بعض الامور قائلا: للاسف الشديد نكون دائما آخر من يعلم وفي الاجتماع غير العادي لرؤساء الاتحادات لم ندرس به رغم اننا قمنا بمجهودات كبيرة في الأمانة العامة من اجل عودة العراق وحصلنا على القرار من اصحاب السعادة والسمو بدول مجلس التعاون الخليجي وعموما مسألة الاعتراف بالدورة موجود وان كان على الاقل من ابناء المنطقة وهذا يكفي. ورفض العطية ان تكون العراق واليمن قد طلبت المشاركة في الالعاب المصاحبة مؤكدا ان الالعاب تخص الدول الست بمجلس التعاون.