اعترض اكثر من رئيس بعثة في خليجي 17 وخلال المؤتمر العام الذي عقد يوم السبت الماضي على الحديث الذي تناوله مدير جهاز الكرة السابق في المنتخب القطري احمد السليطي في قناة الجزيرة والتي تعرض فيه للإساءة الى المملكة العربية السعودية، ولم يأت الاعتراض على السليطي من قبل رئيس الوفد السعودي عبدالله العذل، وانما من رؤساء آخرين وعلى راسهم رئيس البعثة العمانية الذي طرح في بداية الامر اعتراضه، واشار الى ان مثل هذه الامور من شأنها ان تفرق وتمزق ولا تقرب. وعلى نفس الصعيد نفدت يوم امس جريدة (اليوم) من المركزين الاعلاميين الشيراتون ورمادا بسبب الموضوع الذي طرحه (الميدان بشأن الرد على ما تحدث به (السليطي) في المقال المطول للزميل محمد البكر، حيث كان هذا الوضوع حديث الوسط الرياضي من مسؤولين واعلاميين وحتى لاعبين هنا في الدوحة. وكان الموضوع المشار اليه في (الميدان) صور ووزع بعد ان نفدت النسخ في فندق الشيراتون ورمادا. من جهة اخرى رفض الكثير من ابناء قطر سواء كانوا اعلاميين أو غيرهم ما تفوه به السليطي، حيث اعتبر ما قاله صوت نشاز لا يمثل القطريين. وكانت اللجنة المنظمة العليا وعلى رأسهم رئيس اللجنة سعادة الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني ومدير الدورة سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني قد قدما مع الشباب القطري في كل اللجان الصورة الطيبة والمعدن الاصلي لابناء قطر وكرمهم، حيث تعد دورة الخليج الحالية من اميز الدورات تنظيما وحضورا، وقدمت فيها كثير من الخدمات لجميع الوفود سواء كانوا رؤساء بعثات او مسؤولين منتخبات او اداريين او لاعبين او اعلاميين وكانت تلك الخدمات موضع احترام وتقدير من جميع ابناء الخليج، حيث اكد الشباب القطري من خلال اللجان العاملة في الدورة انهم اهل للكفاءة والقدرة التنظيمية الكبيرة، والذي يعد مفخرة لجميع ابناء الخليج، لان من يعمل في هذه اللجان جميعهم من ابناء قطر المتطوعين الذين تجد الابتسامة تسبقهم في تنفيذ اي طلب تطلبه. فالشباب القطري الواعي امثال عادل مال الله والمالكي وابناء المري عبدالله ومحمد ومبارك الكواري وسعود المهندي وغيرهم من العاملين في اللجان اشعروا جميع الخليجيين انهم في بلدهم، ومن هنا نحب ان نوضح الصورة للقارئ الكريم في المملكة وذلك من خلال تواجدنا هنا في الدوحة ان ما عبر عنه السليطي يعتبر خارجا عن المألوف، ولا يعبر عن وجهة نظر العاملين في لجان الدورة من الاخوة القطريين، بل ان بعضهم يعتبر ما تفوه به السليطي نوع من ابراز صوته على حساب مصلحة بلاده، حيث كان شباب قطر الطيبون يعملون ليل نهار لاظهار ما وصلت اليه دولة قطر من تطور ورقي، الا ان احاديث السليطي كانت الخنجر في صدور القطريين الذين عملوا على كل ما يقرب بين ابناء الخليج. وعلم (الميدان) ان الصحافة القطرية تهاجم السليطي على ما تفوه به في قناة الجزيرة بشأن الاساءة للمملكة. يذكر ان عددا كبيرا من الاسماء الخليجية المعروفة من لاعبين واداريين ومعلقين استحسنوا طرح (الميدان) يوم امس بشأن الرد على السليطي. قصاصة من موضوع الزميل محمد البكر