أظهرت استطلاعات الرأي الأولية بين مصطفى البرغوثي ومحمود عباس تقدم الأول على حساب حزمة فتح،حيث استطاع البرغوثي في استطلاع للرأي ان يحصل على 40بالمائة في مقابل 42 بالمائة لابومازن ،علما بان أسهم الاخير أعلى لكن هذه النتيجة في بداية الحملة الإعلامية تؤكد ان البرغوثي سيواصل تقدمه على حساب مرشح فتح. مصادر مطلعة ل(ليوم) قالت ان البرغوثي مروان قرر ترشيح نفسه بناء على طلب غير معلن من القيادة الفلسطينية بحيث انه في حالة فشل محمود عباس في التقدم على أحد منافسيه الرئيسيين،يكون طوق النجاة لحركة فتح . المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه قال ان زوبعة البرغوثي التي أثيرت حول ترشيحه لنفسه في الرئاسة الفلسطينية استطاعت ان تقلص من اسهم مصطفى البرغوثي الى معدلات كبيرة حيث اصبحت المنافسة الاخيرة بين ابو مازن ومروان البرغوثي وخرج منها مصطفى البرغوثي . وامام اللهط الكبير حول ترشيح البرغوثي لنفسه قرر البرغوثي أن يسحب ترشيحه بعدما استطاع ان يرفع من اسهم أبو مازن على حساب اسهم مصطفى البرغوثي والمنافسين الآخرين، لهذا أعلن البرغوثي شروطه لقرار الانسحاب وهي ليست شروطا لانها هي نفسها برنامج محمود عباس الانتخابي وهي الثوابت التي يدعي الجميع التمسك بها لأنها كانت ثوابت الرئيس الراحل ياسر عرفات . مصادر أخرى قالت ل (اليوم) ان البرغوثي طلب الحصول على مقعدين في اللجنة التنفيذية لحركة فتح بالإضافة إلى خمسة مقاعد في المجلس الثوري الفلسطيني وفي حالة فوز ابو مازن بمقعد الرئاسة سيعلن تعيين مروان البرغوثي نائبا للرئيس. المصدر قال انه لا أحد يستطيع أن يمنح مقاعد في اللجنة المركزية ولا المجلس الثوري الا ياسر عرفات وياسر عرفات قد رحل ، وعلى البرغوثي وانصاره خوض الانتخابات المركزية لحركة فتح ليحصلوا على كافة المقاعد ان كان بمقدورهم الحصول عليها، اما تعيينه نائبا فالأمر قد اتفق عليه مبدئيا.