وصف مدرب المنتخب الكويتي محمد ابراهيم المنتخب السعودي بأنه سفير للكرة الخليجية والعربية، واستبدل على ذلك بفوزه الاخير على منتخب عريق مثل المنتخب الروسي 1/صفر جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد لمدربي المنتخبين السعودي والكويتي لمباراة اليوم في خليجي (17)، وكشف ابراهيم ان الاتحاد الكويتي لكرة القدم حدد هدفا للجهاز الفني في هذه الدورة وهو بناء منتخب واعد وقوي للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العام 2006م. فيما اعتبر المدرب للمنتخب السعودي الأرجنتيني كالديرون ان دورة الخليج الحالية هي المحك الحقيقي له للتعرف على اللاعبين بشكل اكثر وضوحا من اجل التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006م، ورفض كالديرون ان يطلق عليه وعلى مدرب الكويت ابراهيم مقولة (الاستاذ والتلميذ) في اشارة الى ان الاخير كان على مقاعد المحاضرة في العام الماضي عندما كان كالديرون محاضرا في خليجي (16) بالكويت. ووصف ابراهيم المدرب الجديد للمنتخب السعودي بأنه مدرب عالمي ومن افضل المحاضرين في خليجي (16)، واتفق المدربان على ان المباراة ستكون صعبة للغاية، وازدادت صعوبة كون المنتخبين سيلتقيان في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2006م على اعتبار وقوعهما في مجموعة واحدة. كما اتفق المدربان على اهمية وجود لاعبي الخبرة، وكشف ابراهيم ان المنتخب الكويتي سيفتقد ثلاثة عناصر اساسية مهمة في مباراة اليوم. وركز ابراهيم على ان المنتخب الكويتي يحتاج الى وقت ليعيد ترتيب أوراقه القديمة. ورأى كالديرون ان جميع مباريات الدورة ستكون صعبة وقوية. ورأى ابراهيم ان هدف المنتخب السعودي ليس فقط تحقيق اللقب وانما هدفه الوصول لكأس العالم، مشيرا الى ان دورات الخليج ليس لها مقياس. وشدد ابراهيم على ان الجهاز الفني للكويت درس نقاط القوة والضعف في الفريق الاخضر والعكس صحيح. ورأى خالد الفضلي قائد منتخب الكويت المتواجد في المؤتمر ان دورات الخليج تميل للجانب المعنوي اكثر منه فني.