أفادت تقارير بأن طرفي النزاع في ساحل العاج وافقا على خطة وضعها رئيس جنوب أفريقيا ثابو مبيكي بهدف تحقيق تقدم في عملية السلام، وكان مبيكي الذي كلفه الاتحاد الأفريقي بالتوسط في تسوية الصراع الذي اندلع الشهر الماضي في ساحل العاج قد مدد زيارته الحالية هناك ليوم خامس ليلتقي مرة أخرى بالرئيس لوران جباجبو وعدد من الشخصيات السياسية البارزة، وقال مبيكي للصحفيين في أبيدجان قبل مغادرته البلاد "اتفقنا مع الجميع على هذه المسائل ولابد من تطبيق برامج معينة". وأضاف "أنا على يقين بأنهم (الأطراف المتنازعة) سيلتزمون بالتعهدات التي قطعوها". وليست الخطة التي تشمل إصلاحا سياسيا وبرامج لنزع الأسلحة جديدة لكنها مبنية على اتفاق ماركوسي للسلام الذي دعمته فرنسا. ولكن الوفد الذي رأسه مبيكي استطاع تحديد جداول زمنية لبدء تنفيذ عدة أجزاء من اتفاق السلام لكنه لم يكشف عن تفاصيل هذه الجداول. وعلى صعيد آخر ذكر مسئولون في الاممالمتحدة أن مبعوث الاممالمتحدة لدى ساحل العاج ألبرت تيفوديري قدم استقالته إلى الأمين العام للمنظمة الدولية كوفي عنان، وقال تيفوديري (75 عاما) إن الوقت حان كي تراجع الأممالمتحدة أولوياتها في ساحل العاج في أعقاب الهجمات التي أمرت الحكومة بشنها الشهر الماضي على المتمردين.