تكشف (نخيل), الشركة التي تقوم بتطوير مجموعة من المشاريع العقارية العملاقة في دبي, عن الخصائص الهندسية الفريدة لأحدث مشاريعها جزيرة "النخلة ديره" من خلال تنظيم سلسلة من المعارض في دول مجلس التعاون الخليجي. وستقوم الشركة بتعزيز وعي المستثمرين في المنطقة بالخيارات الإستثمارية المتاحة في هذا المشروع الذي يعد الفصل الثالث والأخير من أسطورة "النخلة". وعلى مدى الأيام المقبلة, سيتم عرض مشروع "النخلة ديره" في عدد من دول المنطقة بما فيها البحرين وقطر والكويت ومدن جدة والرياض والدمام في السعودية وعمان. وقال سلطان أحمد بن سُلّيم, الرئيس التنفيذي لشركة "نخيل": "حظيت جزيرة "النخلة ديره" التي تعد أحدث وأكبر المشاريع التي تقوم شركتنا بتطويرها على شكل "نخلة" باهتمام واسع من قبل المستثمرين من مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. وساهم هذا المردود الإيجابي في تحفيزنا على تنظيم هذه الجولة التي ستشمل تقديم عروض لمختلف جوانب هذا المشروع العملاق في مختلف دول المجلس بهدف إتاحة المجال لأكبر عدد من المستثمرين الإقليميين للإستفادة من الفرص الإستثمارية التي يوفرها". واضاف بن سليم: "تعتزم شركتنا تحديد أيام مخصصة حصرياً لسيدات الأعمال في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي, وذلك لإطلاعهن على الخيارات الإستثمارية المتاحة ضمن مشروع "النخلة ديره" في أجواء تتسم بالخصوصية والراحة". وقال بن سليم: تعتبر "النخلة ديره" الحلقة الأخيرة والأضخم من مشروع جزر "النخلة" الذي سجل نجاحاً غير مسبوق منذ إطلاقه خلال العام 2001. وجاءت عملية تطوير هذا المشروع استناداً إلى دراسات وأبحاث مستفيضة لاحتياجات قطاعات العقارات والتي عكست رغبة المستثمرين في اغتنام الفرص الإستثمارية المتاحة في دبي وفي قطاع العقارات المتنامي في الإمارة تحديداً. ولقد تلقينا طلبات شراء عديدة من مختلف أنحاء العالم من قبل مؤسسات وأفراد يطمحون للاستثمار في المشاريع التي تقوم شركتنا بتطويرها, في ضوء الخدمات الفريدة التي تقدمها هذه المشاريع فضلاً عن تميزها بالابتكار في المفهوم والتصميم والتنفيذ. وتتضمن جزيرة "النخلة ديره" العديد من المميزات واللمسات المعمارية المبتكرة والتي تستقطب المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين. وبناء على توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم, ولي عهد دبي ووزير الدفاع في دولة الإمارات, سبق ل "نخيل" أن أطلقت مشروع "النخلة ديره" خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2004. وتجري حالياً عمليات المرحلة الأولى من المشروع والذي سيتم تطويره في منطقة ديره في دبي بالقرب من ميناء الحمرية. وتشمل هذه المرحلة عمليات الردم باستخدام مجموعة من أحدث تقنيات الهندسة المدنية المتقدمة. وستبلغ أبعاد هذا المشروع بعد اكتماله 14 كلم طولاً و8.5 كلم عرضاً, كما أنه سيغطي مساحة تصل إلى 80 كلم مربع, بما يعادل مساحة مدينة لندن ويفوق باريس ومانهاتن. وستضم "النخلة ديره" 8.000 فيلا سكنية سيتم تشييدها على سعفات النخلة التي يبلغ عددها 41 سعفة, فضلاً عن مجموعة كبيرة من أحدث المرافق والخدمات العالمية مثل مراكز التسوق والمرافق الرياضية والنوادي والخدمات العامة والمرافق الفخمة الأخرى لتمثل إحدى أكثر المشاريع السكنية جذباً للمستثمرين في العالم. وستتبع الفلل السكنية ثلاثة أنماط معمارية مختلفة تشمل الفلل الممتازة والفلل الكبيرة والمنازل الريفية. وعلاوة على ذلك, سيستطيع المستثمرون الاختيار من بين مجموعة من التصاميم الهندسية المتنوعة لاحقاً. وستوفر هذه الفلل السكنية حزمة من الخدمات المتكاملة التي تشمل إمكانية استخدام الشواطىء العامة أو الخاصة في الجزيرة وغيرها من المرافق الترفيهية بما فيها أحواض السباحة الخاصة ومراكز التسوق والمراسي البحرية والمطاعم. وأضاف بن سليم: "تحول عدد كبير من المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط لتوجيه استثماراتهم لمشاريع البنية التحتية. وساهمت هذه الخطوة في تعزيز قطاع العقارات في المنطقة وبخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي والتي تتبع سياسات واضحة تتميز بالشفافية وتوفر ضمانات وحماية كاملة لرؤوس الأموال. وفي حين تهدف هذه الجولة إلى عرض مميزات جزيرة "النخلة ديره" للمستثمرين في مختلف أنحاء المنطقة, فإنها سترسخ أيضاً موقع دبي الإقليمي, بوصفها وجهة مفضلة للاستثمار العقاري في المنطقة".