تحت رعاية ولي العهد.. انطلاق أعمال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض    وزير الاستثمار: 1,238 مستثمرًا دوليًا يحصلون على الإقامة المميزة في المملكة    866 % نمو الامتياز التجاري خلال 3 سنوات.. والسياحة والمطاعم تتصدر الأنشطة    الجامعة العربية بيت العرب ورمز وحدتهم وحريصون على التنسيق الدائم معها    السجن والغرامة ل 6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي واستعمال أوراق نقدية مزورة والترويج لها    مدير المنتخب السعودي يستقيل من منصبه    تعطل حركة السفر في بريطانيا مع استمرار تداعيات العاصفة بيرت    مسرحية كبسة وكمونيه .. مواقف كوميدية تعكس العلاقة الطيبة بين السعودية والسودان    بحضور وزير الثقافة.. روائع الأوركسترا السعودية تتألق في طوكيو    وزير الصناعة في رحاب هيئة الصحفيين بمكة المكرمة    جبل محجة الاثري في شملي حائل ..أيقونه تاريخية تلفت أنظار سواح العالم .!    أسعار النفط تستقر عند أعلى مستوى في أسبوعين    القيادة تهنئ رئيس جمهورية سورينام بذكرى استقلال بلاده    الأرصاد: انخفاض ملموس في درجات الحرارة على أجزاء من شمال ووسط المملكة    مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية تستضيف ختام منافسات الدرفت    أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز "إثراء"    الدفاع المدني يحذر من الاقتراب من تجمعات السيول وعبور الأودية    مذكرة تفاهم بين إمارة القصيم ومحمية تركي بن عبدالله    الاتحاد يخطف صدارة «روشن»    بركان دوكونو في إندونيسيا يقذف عمود رماد يصل إلى 3000 متر    «العقاري»: إيداع 1.19 مليار ريال لمستفيدي «سكني» في نوفمبر    16.8 % ارتفاع صادرات السعودية غير النفطية في الربع الثالث    «التعليم»: السماح بنقل معلمي العقود المكانية داخل نطاق الإدارات    لندن تتصدر حوادث سرقات الهواتف المحمولة عالمياً    صفعة لتاريخ عمرو دياب.. معجب في مواجهة الهضبة «من يكسب» ؟    «الإحصاء» قرعت جرس الإنذار: 40 % ارتفاع معدلات السمنة.. و«طبيب أسرة» يحذر    5 فوائد رائعة لشاي الماتشا    «واتساب» يغير طريقة إظهار شريط التفاعلات    ترحيب عربي بقرار المحكمة الجنائية الصادر باعتقال نتنياهو    نهاية الطفرة الصينية !    الإنجاز الأهم وزهو التكريم    اقتراحات لمرور جدة حول حالات الازدحام الخانقة    أمير نجران: القيادة حريصة على الاهتمام بقطاع التعليم    أمر ملكي بتعيين 125 عضواً بمرتبة مُلازم بالنيابة العامة    السودان.. في زمن النسيان    لبنان.. بين فيليب حبيب وهوكشتاين !    «كل البيعة خربانة»    مشاكل اللاعب السعودي!!    في الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا للنخبة.. الأهلي ضيفًا على العين.. والنصر على الغرافة    أسبوع الحرف اليدوية    مايك تايسون، وشجاعة السعي وراء ما تؤمن بأنه صحيح    ال«ثريد» من جديد    الأهل والأقارب أولاً    اطلعوا على مراحل طباعة المصحف الشريف.. ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة يزورون المواقع التاريخية    أمير المنطقة الشرقية يرعى ملتقى "الممارسات الوقفية 2024"    في الجولة 11 من دوري يلو.. ديربي ساخن في حائل.. والنجمة يواجه الحزم    مصر: انهيار صخري ينهي حياة 5 بمحافظة الوادي الجديد    انطلق بلا قيود    تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه.. أمير الرياض يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة    مسؤولة سويدية تخاف من الموز    السلفية والسلفية المعاصرة    دمتم مترابطين مثل الجسد الواحد    شفاعة ⁧‫أمير الحدود الشمالية‬⁩ تُثمر عن عتق رقبة مواطن من القصاص    أمير الرياض يكلف الغملاس محافظا للمزاحمية    اكثر من مائة رياضيا يتنافسون في بطولة بادل بجازان    محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش    "الحياة الفطرية" تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    قرار التعليم رسم البسمة على محيا المعلمين والمعلمات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإرهاب حطم قلوب الآباء والأمهات والمجتمع
التلفزيون السعودي يعرض أول فيلم وثائقي لروايات آباء المطلوبين أمنيا
نشر في اليوم يوم 05 - 12 - 2004

استنكر اباء بعض المطلوبين أمنيا ما حدث من افعال ارهابية وعنف من ابنائهم تجاه وطنهم ورووا جزءا من معاناتهم مع ابنائهم خلال فترة غيابهم وما تبع ذلك من اثار سلبية على الأمهات والابناء.
جاء ذلك في العرض التلفزيوني السعودي عبر قناته الاولى مساء امس لشهادة اباء بعض المطلوبين امنيا وهم والد فارس الزهراني والفقعسي والمقرن.
وجاء نص الحوار كالتالي:
عبدالرحمن السديس من الحرم المكي:
قال تعالى: (وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا, اما يبلغن عندك الكبير احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما, واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا, ربكم اعلم بما في نفوسكم, ان تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا).
الشيخ:
ايها الاخوة الكرام حق الأبوين عظيم وفضلهما كبير ولذلك فان الله سبحانه وتعالى قرن الأمر بطاعتهما والاحسان اليهما بعبادته فقال سبحانه وتعالى (وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا) ونجد الله سبحانه وتعالى قد نص بالوصية على الاحسان الى الوالدين.
ايها الأخوة الكرام اي خلل يحصل في طاعة الولد لوالده او في طاعة الولد لأمة او في توجيه الابوين لأبنائهما لاشك ان ذلك سيؤثر ليس فقط بل على الابناء على المجتمع بأسره ومن هنا تنطلق اهمية التربية واهمية التوجيه من الأبوين, سنستعرض في هذه الليلة مشاهد اعتبرها مؤلمة لأنها تتحدث عن عواطف جياشة عواطف اباء تجاه ابنائهم هي تتألم ومشاعر كذلك تتألم لماذا لأنها شاهدت ابناءها حادوا عن طريق الصواب وربما وقعوا في طريق هو طريق الضلال ولذلك اخذت تبحث عمن ينقذ هؤلاء الابناء اخذت تبحث بعاطفة ومشاعر صادقة ليس لأنها تحقد على ابنائها او انها تريد شرا لأبنائها انما كانت تريد خيرا فاخذت تبحث فوجدت ان ولي الامر هو خير من يستعان به في هذا الباب ابلغت عنهم خوفا من ان تقع يد ابن لهم في دم حرام او في ازهاق نفس حرام او في اثارة فتنة وتشتيت المجتمع وتمزيق اواصره
ايها الاخوة الكرام سنشاهد مشاهد معبرة ومؤلمة لنجد تلك العواطف وتلك المشاعر وهي تتجه لأبنائها لتحكي قصة مؤلمة والى هذه المشاهد..
والد فارس الزهراني:
انا صح بلغت عنه لما عرفت انه يبغى يتجه الى افغانستان بلغت عنه في الامارة امارة الباحة وهذا مو دليل على اني اكره فارس لا هذا دليل على اني احبه وفارس عنده زوجة وعنده ولد وبنت ابغاه بدل ما يجاهد في افغانستان زي ما سمعت ابغاه يجاهد على زوجته وعياله.
والد عبدالله المقرن:
وانا تعهدت على نفسي بأني في اي وقت اقبض عليه انا بنفسي اجي اسلمه.
فهد الثنيان:
الحمد لله الحمد لله اللي جعله بايدي امناء وجعله بيد ناس تحت الحكومة احسن مما لو سجن في محل ثان وهرب الى محل ثان وناس لا يعرفون الله.
والد فارس الزهراني:
فارس يوم كان عندي يمشي قدامي في روحته وجيته والله ما عمري لاحظت عليه اي حاجة واي حاجة اطلبها منه والله يتجاوب معي يتجاوب معي في كل شيء لكن طلع من عندي من داخل اطار البيت استقل بذاته مع زوجته مع اولاده يعني انت الحين موجود عندي والواحد ما يدري وش وراء هذا الباب من خارج البيت مادري والله وش فيه.
عبدالرحمن الفقعسي:
على الله يهديه نفس العملية كان يدرس في جامعة الإمام محمد بن سعود وفي مستوى ثان ومن احسن الطلاب كلهم وانا طبعا موجههم وواقف عليهم ولا كنت احاول يعني حتى اذا سرى في الليل غير ادور له الى ان يجي والله اني ما ارقد الليل حتى اشوفهم كلهم داخل البيت يعني هذا تقول فيه حاجة ولكن هذه اشياء مقادير حدثت, ما يقدر الانسان يحدد مداها او الاتجاه اللي جاء منه سواء من الخارج والا من الداخل.
سعد السعيد:
ولا كان يروح ولا يجي ويسوي ولا يختلط بشباب, الله سبحانه معطيه الهدوء ومعطيه الاطمئنان ومرتاح ومرتاحون منه جدا.. جدا ما تأذينا حنا ولا جيران ولا قريب او بعيد منه حتى راح وراح للجهاد وانتهى والحمد لله.
والد فارس الزهراني:
والا هو واصل دراسته وحصل على الجامعة وحصل على اللي بعد الجامعة اسمها هذه رسالة ماجستير تقريبا حسب ما سمعت انا ما عندي ذاك التأكيد 100% يحضر الدكتوراه هو يحضر الدكتوراه.
والد عبدالله المقرن:
اما افكارهم حاشا والله ما اعرف عنه شيئا ولا سبق ان دخلت معهم لافي مناقشة ولا في شيء قد يكون هذا من باب الاحترام لي انهم هم ما يحاولون يدخلون معي فأنا استقل في بيتي ومجلسي وزملائي من الهيئة التعليمية وهم لهم زملاء في اعمالهم فواحد منهم في التعليم واثنان يشتغلون في الهاتف لهم علاقات مع زملائهم اللي في العمل فلا اعرف كيف انهم اعتنقوا افكارا او اراء والله ما اعرف ليه والا انا من الناس اللي يحافظون على ان يكون الشاب شابا مستقيما.
الشيخ
وهل من الاحسان الى الوالدين ابقاؤهما في دوامة احدهما لاينام ليله ولا يهنأ في نهاره وهل جزاء الاحسان إلا الإحسان.
والد فارس الزهراني
الحين والله اني شغال لي معدات وعندي عمال هنا وهنا واذا جيت ماشي في خط لوحدي ما عاد افكر في عمالي وشغلاتي افكر اقول فارس ياهو ما سلم نفسه والا اروح اشوف تليفزيون أتأكد جرى له شيء والله العظيم ان هذا تفكيري فيه وانا ماشي في الشارع لوحدي وانا اقول ان شاء الله بيسلمون انفسهم ان شاء الله بيسلمون انفسهم.
عبدالرحمن الفقعسي
وانا من الناس اللي قلت لك قبل ما يسلم نفسه اني ما كنت ارقد حتى في الليل والله العظيم كل ما اتذكره وتعرف ولد الانسان مهما كان وفي سن رجاء ماهو في سن يأس الواحد لما يضلل زي صالح او زي سعيد الناس يجب منهم انهم يعطفوا عليه ويجب منهم ان يقوموا بخدمته ويجب منهم اشياء كثيرة ولم يحصل حاجة مثل هذه تؤثر على الانسان ولكن ابني سلم نفسه والحمد لله اول حاجة امه ارتاحت وانا والله ارتحت ولا اعاد افكر فيه اصلا الاسم عارف انه في السجن.
والد عبدالله المقرن:
والدته في الشهور الاولى كانت بين الحياة والموت وبعدما زارته في اول مرة بدأ الامل والاطمئنان يعود اليها وعندما يسروا لنا الزيارة المتكررة بدأت المسألة تنفرج.
والد فارس الزهراني:
امه انا احلف لك يمينا على المصحف رغم ماني في المحكمة لكن احلف لك للتأكيد انه من يوم حصل الحدث وحتى الآن وهي في رأسها زولية مثل ذي نايمة على فراش ارضي محل ماتحط مخدتها ترقد انا من يوم حصلت الاحداث هذه اول نص ونص شيب الحين اكتلمت والحمد لله.
الشيخ
في الحقيقة انني اتساءل ماذا نسمي قتل طفلة بريئة وهي نائمة في عقر دارها وماذا نسمي قتلى الآمنين من المسلمين وماذا نسمي تخويفيهم وارعابهم وماذا نسمي قتل انفس معصومة قد عصمها الله عز وجل ياترى هل يمكنني ان اسمي ذلك جهادا ياترى هل الجهاد مجرد عاطفة جياشة تخفق في الفؤاد فحسب، ام انها فريضة من فرائض الاسلام لها اركانها وشروطها واسبابها لزاما علينا ان نتعلم ذلك كله قبل ان ندخل في دائرة الجهاد.
والد عبدالله المقرن
والله الانسان اللي ضعيف اسلامه اي واحد يؤثر عليه وضعيف بدينه وضعيف يتبع الاهواء يؤثرون عليه اذا كان هناك ناس يؤثرون وهم عن من يبحثون يبحثون عن الاشخاص اللي ما عندهم افكار دينية بحته افكار استقامية يعني فكر مستقيم الفكر المستقيم هو الوسط الله سبحانه وتعالى يقول (وجعلناكم امة وسطى) الدين وش فيه المحافظة على الصلاة والمحافظة على الصيام واداء الحج والامانة والصدق في القول والعمل.
والد فارس الزهراني
اذا انت تخرجت ماخبرنا عليك التشدد والاشي افغانستان ماهو كان هو بس اللي تأثر بالضرب على افغانستان انا من الناس اللي تأثرت على افغانستان ومتأثرين على العراق وفلسطين واعتقد مافي مواطن سعودي ما هو متأثر من اللي بيحصل لكن اش بيدنا ان ابغى أسأل سواء السؤال مني لي او مني للآخرين ايش نقدر نسوي الآن انا مواطن افرض ان معي بندقية او رشاش او اللي يكون هل انا اقدر احارب اقمار صناعية ما اقدر لكن ما نقدر على شيء مالنا الا في اثناء صلواتنا نصلي وندعو الله ينصر الاسلام والمسلمين.
الشيخ:
نعم الجهاد فريضة من فرائض الاسلام بل هو ذروة سنام الاسلام واقامته واجبة على الامة الى قيام الساعة ولكن يجب علينا ان نتحدث عن اركان هذه الفريضة وشرائطها واسبابها بل وموانعها قبل ان نتحدث عن فضل الجهاد وفضل المجاهد في سبيل الله وما سيلقاه من اجر عظيم عند لقاء ربه.
فكيف بك بمن يزهق الانفس البريئة المعصومة بعصمة الله عز وجل وكيف بك بمن يروع الآمنين ويزلزل الامن ويزعزعه في بلاد المسلمين لايمكننا أبدا ان نسمي ذلك جهادا ولا يمكننا ابدا ان نتعرض في دائرة الجهاد الى هذه الافعال بل هي تتحدث عن امور خارجة تماما عن دائرة الجهاد.
والد عبدالله المقرن
هذه نار يا اخي هذه زندقة وتعتبر الزندقة خروجا عن الدين والله خروج عن الاسلام وخروج عن المألوف يعني واحد يعتنق فكرا او رأيا ويجي يتاجر والله ما ارضى بهذا ولو كان ولدي او غيره لان غيرة مني ارفع أمره لولاة الامور.
سعيد السعيد:
الجهاد معروف والله امرنا بالجهاد والجهاد فينه ماهو جهاد في سبيل الله وعاتب الرسول صلى الله عليه وسلم احد الصحابه عندما قتل احد المشركين قال لا إله إلا الله عاتبه فقال له رسول الله اقتلت من قال لا إله إلا الله قال يارسول الله يمتنع عني قال: افشققت عن قلبه.. فمنعه من هذا ورددها عليه حتى رد عليه ليتني لم اسلم الا ذلك اليوم هذا ماهو واجب ما هو واجب والله يعلم ان نقول ونذكر الحاضرين والغائبين في حضورهم او في غيرها ان هذا فساد ما هو صلاح انك تفجر عمارة تفجر اشياء تدري ايش في هذه فيها علماء فيها ناس صالحين فيها ناس مافي بطونهم ولا في ظهورهم اي شيء هذا فساد هذا اسمه فساد ما يجوز هذا.
الشيخ:
اذا تألم المسلم في اي بقعة من الارض هو ألم للمسلمين جميعا وخاصة في هذه الارض المباركة ارض الحرمين وحاملة لواء الاسلام وهذا تحقيق لمبدأ اسلامي عظيم هو ان المسلم للمسلم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ومن هذا المنطلق كان لي الشرف بالمشاركة بالجهاد الافغاني في بدايته والذي خرجت منه بقواعد مهمة جدا اجدها نبراسا لي في حياتي اما الاولى فان الجهاد لم يكن يوما لقتل الابرياء وسفك دمائهم ولم يكن أبدا لترويع الآمنين وتخويفهم ولم يكن ابدا لزلزلة كيان الامة وزعزعة امنها في عقر دارها لم يكن من اهداف الاسلام ان يضحك عدوها عدو الامة عليها بسبب فريضة من فرائضها اما القاعدة الثانية التي استفدتها من هذا الجهاد ومن تلك المشاركة ان الجهاد ليس له اتجاه واحد فقط بل ان الجهاد له وجهات شتى ونحن اليوم احوج ما نكون الى شبابنا وابنائنا لنرفع انتاجنا ولنصعد مع الامم الى القمم نعم ايها الاخوة ليس الجهاد مجرد جهاد بندقية وانما الجهاد هو جهاد لاظهار هذه الامة في علوها والوصول بها القمة مع بقية الامم فلنسع فعلا مع ابنائنا وشبابنا لنفهم معنى الجهاد لنسير بهذه الامة وبهذا الوطن الى العلا والى القمم.
والد فارس الزهراني:
وش جاءنا من الناس علشان نروح نفجر ما حصلنا من دولتنا ولا من مواطنينا ولا من الناس اللي يجون عندنا الا كل خير انا عندي الحين مجموعة عمال بعضهم مسلم وبعضهم جاني من بلده ما ادري هو مسلم والا يجي اسمه في الجواز او الاقامة والجواز قبل ما اطلع في الاقامة انه غير مسلم هو عندي يخدمني يخلص لي معاملة اروح افجره علشان ما هو مسلم, ما هو منطق ذا, ما هي طريقة انا اتكلم باسم فارس او اوجه كلامي معظمه لفارس فارس بعيد كل البعد عن الاشياء ذي وش اللي دخله في المتاهات ذي انا ما دري رغم انه ما يتجمع مع الشباب اللي فيهم لقلقة والله ما عمري خبرته داخل القرية ما يجتمع مع الناس الا احسن منه ان كان من شباب والا شيبان.
سعيد السعيد:
هذه الاشياء ما هي مفروضه ان الولد ما يروح حتى يشاور ابوه وان ابوه يوجه على الاشياء الذي هو يعرفها ويصلح فيها وهم يقولون مثلا: (اكبر منك بيوم اعلم منك بسنة) لازم نوجهه, جيل اليوم الله يصلحهم عادي كل الشباب معروف نيه الواحد بشيء: اللي يطري في رأسه يعمله غير لما يقول يقول بعضهم ما يصلي على النبي حتى يدخل الفرض اذا دقت رجله في الحدث قال اللهم صل على محمد قبل كذا ما يقولها فاذا حصلت هذه الاشياء جاء من يعلمه الحمد لله انا وجيلنا واللي عندنا وفي بيتنا الحمد لله علمناهم اشياء ورجعوا الى الصواب ان شاء الله والله يرجعنا الى الصواب والطريق الذي يحبه الله ورسوله اما الناس الثانين كم لك اشياء نسمعها ما تعجب الخاطر غير الله يهدي من ضل.
فهد الثنيان
وش السجن السجن حفظ لك وحفظ للناس يغترون وناس ما يعرفون امر دينهم ودنياهم ما تصير مع الخيل يا شقراء والله قاموا على الشرطة وقاموا على ذولا وعلى ذولا اوه تراهم مخطئين ترا الحكومة مخطيئة وترا الحكومة سوت وسوت يالله معهم بس هذه زعيمتهم لا لهم زعيمة يا ولدي خلك امان وواثق انك ما يعرفهم ولا له صلة فيهم ومهما سويت معهم ومهما قلتوا انا قبيلكم.
سعيد السعيد
قال انا في نعمة وفي خير والله انا مبسوط والله ما جاني شي وهو من الناس اللي ما يكثر كلامه والحمدلله اللي في الحاير واللا الي هنا والله انهم في نعمة نشكر الله عليها ونشكر حكومتنا على ما حنا فيه والله انهم يرعونا احسن مراعاة وانهم في السجن مبسوطون ومرتاحون الى ان انتهى ما جاءهم شي ابدا.
عبدالرحمن الفقعسي:
لا ابشرك الي الحين مرتاح ولله الحمد عارف انه علي هنا وصالح هنا وفي ايدي أمنية داخل البلاد وتحت ادارة الدولة وش اللي يهمنا ما يهمنا شي واذا سألته انا مبسوط وبخير ولا علي خلاف ولا ابغي قلت لك والله حتى نقود ما يأخذ مني اروح واعرض عليه وهو ما يبغي عندنا فلوس عندنا خير ومرتاحين ومبسوطين والحمد لله ان وضعهم من احسن وضع والله شوف هذا يمين لك ان ما كانهم الا في بيتي هيا امنت بالله يعني انا هنا واعرف مصيرهم انا على ذنب هذا شي يتحمل ذنب شايف والتوبه مقبولة من كل انسان اذا عامل شي واذا عمل شي يأخذ الا يأخذ ويطلع الحمد لله وانا مرتاحين لا انا والا امهم وحنا نزورهم ونشوفهم وما كنا نشوفهم اصلا.
والد فارس الزهراني
ما قلت 99% ما قلت 99% اقول الف في المية انهم تعاملهم طيب ليه لان ما وعدت بشي الا وفيت بها دولتنا وهذا اللي نلحظ عليها ان لي فوق الخمسين ما عمر لاحظت عليه غير الصدق.
عبدالرحمن الفقسعي
والدولة لله الحمد والله لا احد يأذيهم والله يا علي ما احد آذاه وانا اسمع بعض والله الكلام كذب اللي يسمعونه الناس مرة انهم فعلوا له من كلام اللي بسمعوا عن الاشياء هذه وانهم من احسن شي وانه مبسوط ولا عليه خلاف واهله عنده تلفزيون عنده كتب يجيبونها له جرايد يجيبون له وش عاد يبي والحمد لله والشكر لله كلما نسأله يقول انا مبسوط ومطمئن انهم في المحل هذا ولا يكونوا برا يعني لو كان برا قد يجرونه الى بعض الامور وش اللي يستفيد انا او بيستفيد هو من الشغلات هذه لكن الحين الحمد لله والله اني مبسوط وانهم مستقرين ومبسوطين ولا عليهم خلاف.
فهد الثنيان:
رسالتي الى اولياء الامور اول شيء يحافظ على ابنه لا يدشره يسهر بالليل ما يعود الا عقب صلاة الفجر ما يدري منهو معه سمعت يمشي مع سكار يمشي مع نكار يمشي مع مدمر يمشي مع مخرب يحافظ على ولده يرادده يقول تعالى يا ولدي وين رايح وينك جاي من ربعك اللي تروح معهم من ربعك اللي تمشي معهم يحافظ عليهم يحافظون علي ابنائهم ويحفظوهم ويفكون ابنائهم من الامور اللي ما هي طيبة ويفكون انفسهم.
سعيد السعيد:
اني اوصيهم بتقوى الله ثم الله سبحانه وتعالى يرى ان شكر الوالدين شكره قال اطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الامر منكم وقال يعني شكر الله وشكر والديه ثانيا لما جاء واحد الى الرسول صلى الله عليه وسلم قال راح للجهاد قال هل لك ابوان قال نعم قال ام واب قال نعم فالواجب على الانسان ما يروح اذا كان راح بدون اذن والديه وراح في اشياء فلا هو على طريقة الصحيح لازم يستأذن امه وابوه ويكونوا راضين عنه واذا ما كانوا راضين عليه فهذا ما اشوف انه زين فالواجب ان يطيع الله ثم ولي الامر ثم والديه.
الشيخ:
عودا على بدأ (وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا) ولكننا نحن لا نملك الا توجيه الشكر والعرفان لهؤلاء الآباء حقا لقد كانوا قدوة لجميع الاباء لقد ابلغوا عن ابنائهم ولم يكن ذلك الا من منطلق عاطفتهم وحرصهم على ابنائهم اولا ثم حرصهم على المجتمع وصلاحه واستقراره وامنه فلهم الشكر والتقدير وكلنا نتوجه لهم بذلك.
دمار الارهاب
ضحايا الاجرام


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.