اعلن المهندس محمد النقادي وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للتخطيط ونائب رئيس اللجنة العامة للانتخابات والناطق الرسمي ان اعداد المواطنين الذين قيدوا اسماءهم في المراكز الانتخابية في منطقة الرياض قد شهدت زيادة ملحوظة منذ انطلاقها الثلاثاء الماضي, وبلغ عدد المسجلين حتى امس نحو 25 الف ناخب الامر الذي يؤكد تجاوب جميع المواطنين للمشاركة في هذه الانتخابات. واوضح المهندس النقادي في مؤتمر صحفي عقده امس الاثنين في مقر المركز الاعلامي لانتخابات المجالس البلدية في الرياض ان اللجنة العامة للانتخابات ستعلن خلال الايام القليلة المقبلة احصائيات المسجلين في جميع المراكز بعد تحليلها وتقييمها, مشيرا الى ان هناك شواهد تدل على اقبال من جميع الذين تنطبق عليهم الشروط للاسراع في تسجيل انفسهم, حيث بلغت اعداد المسجلين في الساعات الاولى في بعض المراكز 200 شخص, فيما وصل الرقم في اليوم الاول في بعض المراكز الى 400 شخص. وتوقع المهندس النقادي ان تشهد الفترة المقبلة عمليات تسجيل اكبر في مراكز الانتخابات, حيث وفرت اللجان المختصة جميع الوسائل والتقنيات التي تتيج للمواطنين قيد انفسهم, بجانب كوادر العاملين والمتعاونين من منسوبي وزارة التربية والتعليم. وحول اعلان وتحديد الدوائر الانتخابية في منطقة الرياض اوضح النقادي ان تحديد الدوائر ومواقعها سيكون بعد الانتهاء من المرحلة الحالية الخاصة بقيد الناخبين ومدتها شهر, حيث سيتم بناء على اعداد المسجلين في كل مركز مشيرا الى ان المواطنين الذين قيدوا انفسهم في مدينة الرياض يحق لهم التصويت لاختيار سبعة مرشحين على ان يكون كل واحد منهم يمثل دائرة من الدوائر السبع. وحول اشراك جهات دولية كمراقبين للانتخابات بين النقادي ان اللجنة العامة استقدمت خبراء من الاممالمتحدة في مرحلة التحضير للاطلاع على اللوائح والأنظمة التي سيتم بها تنفيذ انتخابات المجلس البلدي, وكان لهم بعض الملاحظات وتم التعامل معها, الا انه لا توجد رقابة على الانتخابات, بل ان خبير الاممالمتحدة في زيارته الاسبوع الماضي لبعض المراكز الانتخابية, بعد الاطلاع على مجريات العملية الانتخابية, اشاد بالتنظيمات المعمول بها, ووصفها بأنها تضاهي التجهيزات العالمية لمثل هذه المناسبات. وتحدث الناطق الرسمي عن دور وصلاحيات المجلس البلدي والآلية التي سيتم بها تنظيم الحملات الاعلامية والاعلانية للناخبين الذين سيقدمون انفسهم للترشيح, مبينا ان المجلس سيلعب دورا اساسيا في مراقبة اداء الأمانات والبلديات عن قرب, واقرار المشاريع الهادفة الى تطوير الخدمات البلدية, كما يقترح المجلس البلدي المشاريع العمرانية ونزع الملكيات, ورفع كفاءة البلديات وتحسين الخدمات, وهو بذلك يشارك البلدية في تحقيق راحة ورفاهية المواطنين. وحول الآلية التي سيتم بها تنظيم الحملات الاعلامية والاعلانية للمرشحين والضوابط الموضوعة لمنع شراء الاصوات, اوضح النقادي ان هناك لائحة حددت الوسائل التي يستخدمها المرشحون في تنظيم حملاتهم مثل الصحف والمجلات, ويحظر عليهم الاعلان من خلال المساجد والأماكن العامة, واكد نائب رئيس اللجنة العامة للانتخابات ان شراء الاصوات غير وارد, حيث تمت صياغة الضوابط المنظمة للحملات الانتخابية بأسلوب يمنع ذلك. وحول مشاركة المرأة في الانتخابات اكد النقادي ان اللوائح والأنظمة لم تمنع مشاركتها, الا ان ضيق الوقت الذي اعدت فيه اللوائح, قد اجل مشاركتها لكن هناك دراسة لهذا الموضوع في الانتخابات المقبلة.