شدد رئيس الوزراء التايلاندي تاكسيني شيناواترا على ان الاضطرابات الدائرة في جنوبتايلاند الإسلامي، مسألة 'داخلية" ينبغي عدم بحثها في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (اسيان) التي افتتحت أمس. وقال الناطق باسم الحكومة التايلاندية جاكابوب بنخال ان رئيس الوزراء "اعطى تفاصيل حول الوضع في الجنوبالتايلاندي حيث اسفرت اعمال عنف اتنية عن سقوط 550 قتيلا منذ مطلع العام، خلال لقاء امس الاول مع نظيره الماليزي عبد الله احمد بدوي والرئيس الاندونيسي يوسيلو بمبانغ يودهويونو". وتابع "لقد ابدى عزم تايلاند وتصميمها على كشف تفاصيل الوضع بشكل تام"، مشيرا الى ان تاكسين ذكر ايضا ان "المشكلة في الجنوب ينبغي اعتبارها مسألة محض داخلية". وعبرت ماليزيا واندونيسيا، الدولتان ذات الغالبية الاسلامية، مرارا عن مخاوفهما ازاء تصعيد التوتر في الجنوبالتايلاندي خصوصا بعد مقتل 87 متظاهرا اسلاميا في 25 اكتوبر في أحداث مثيرة للجدل. وكان تاكسين حذر الخميس من انه سينسحب من قمة آسيان اذا اتم طرح الازمة في الجنوب. وقال:اذا تم التطرق الى هذا الموضوع، فانني سأعود الى تايلاند. في غضون ذلك أعلنت الشرطة التايلاندية أن متشددا إسلاميا كانت السلطات قد عرضت مكافأة للقبض عليه قتل في معركة مع الشرطة أثناء نقله كمية من الأسلحة والذخيرة في جنوبتايلاند الذي يعاني من الاضطرابات أمس ... واضافت أن هذا الرجل الذي عرضت الحكومة 12700 دولار للقبض عليه هرب مسرعا بشاحنة صغيرة من نقطة تفتيش للشرطة في إقليم باتاني وقامت سيارات الشرطة بتعقبه،واشتبكت الشرطة مع مختار جورينج وقتلته في تبادل لاطلاق النار،وهرب شخص كان يرافقه داخل مزرعة لاشجار المطاط،وقالت الشرطة انه تم العثور على ثماني بنادق الية واكثر من 800 رصاصة ومتفجرات في الشاحنة. واضافت أن هذا الرجل كان واحدا من بين 74 متشددا مشتبها بهم عرضت الحكومة مكافآت سخية للقبض عليهم في إطار جهودها لوقف أعمال العنف في جنوب البلاد الذي تقطنه أغلبية مسلمة. ووزعت الحكومة نحو سبعة الاف ملصق في ثلاثة إقليم قرب حدود ماليزيا تعرض مكافآت لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقال المسلمين المتشددين .