بدأ الرومانيون الغاضبون من الفقر والفساد الإدلاء بأصواتهم أمس في انتخابات برلمانية ورئاسية لتقرير من الذي سيقود البلاد خلال الإصلاحات الصعبة المطلوبة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2007. وتهافت نحو 18 مليون ناخب على الإدلاء بأصواتهم للاختيار بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم" الشيوعي سابقا" وتحالف للأحزاب الديمقراطية والليبرالية من اجل انتخاب من سيحل محل الرئيس المخضرم ايون اليسكو وانتخاب برلمان جديد. وحث رئيس الوزراء الروماني ادريان ناستاسي زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الناخبين على اعطاء حزبه فرصة لانهاء المهمة التي بدأها مشيدا بالإنجازات الاقتصادية التي تحققت والتي تمثلت في النمو المستمر وتراجع التضخم وخطوات الانضمام الى الاتحاد الأوروبي . وقال في المناظرة التلفزيونية الاخيرة في الحملة الانتخابية الجمعة: رومانيا نجحت في ان تصبح أسرع الاقتصاديات نموا في اوروبا هذا العام، علينا أن نواصل حربنا الصعبة ضد الفقر والمشكلات الاقتصادية للانضمام إلى أوروبا كدولة محترمة، وينتقد الاتحاد الاوروبي الحكومة الرومانية لبطئها في الإصلاحات الهيكلية ومكافحة الفساد في الوقت الذي أخفقت فيه في ضمان حقوق الإنسان وحرية الإعلام. واستغل تحالف المعارضة بزعامة رئيس بلدة بوخارست ترايان باسيسكو السخط العام بشأن تفشى الكسب غير المشروع ليخوض الانتخابات ببرنامج قوي لمكافحة الفساد.