سيقرر الرومانيون اليوم الاحد في انتخابات الاعادة ما إذا كان رئيس الوزراء الاشتراكي أدريان ناستاس أو منافسه الليبرالي ترايان باسيسكو سيكون رئيس البلاد للخمس سنوات المقبلة. ففي الانتخابات التي أجريت قبل أسبوعين برز كل من ناستاس وباسيسكو كأقوى مرشحين بين 12 مرشحا ولكن أيا منهما لم يحصل على أغلبية مطلقة. وتقدم ناستاس بنسبة 40,96 من الاصوات بالمقارنة مع باسيسكو الذي حصل على 33,86 في المئة. وخلال الانتخابات التشريعية التي أجريت وقتها حصل حزب ناستاس الديمقراطي الاشتراكي (بي اس دي) الحاكم وشريكه الاصغر في الائتلاف الحزب الانساني الروماني (بي يو آر) على نسبة 61,36 في المئة في مجلس النواب و37,13 في المئة في مجلس النواب. وحصل التحالف الليبرالي من أجل العدالة والحقيقة بزعامة باسيسكو على 31,33 في المئة في مجلس النواب و31,77 في مجلس الشيوخ. ولم يحصل أي من الحزبين على الاصوات الكافية لتشكيل حكومة بمفرده. ويتفاوض الحزب الاشتراكي الديمقراطي (الذي يضم الشيوعيين السابقين) لتشكيل ائتلاف مع شريكه الحالي في الائتلاف الحزب الانساني الروماني (بي.يو.أر) وحزب الاقلية المجرية في رومانيا الذي يعرف باسم الاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا. وفي حال انتخاب باسيسكو رئيسا فإنه يعتزم أن يطلب من حزبه تشكيل حكومة مع حزب (بي.يو.أر) والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا.