لم يكن امام الأم شكرية المطلقة سوى ان تبيع اخر خاتم في يدها بعد ان باعت ما لديها من ذهب قليل لتصرف على اطعام ابنائها الثلاثة الذين يعيشون معها كما ان الام شكرية تقوم بالصرف على ابنتها المتزوجة وعلى حفيدها الصغير رغم ان ابنتها هذه تعيش مع زوجها الا ان الزوج لاتعنى له الحياة الزوجية اي شيء حيث لا يصرف على زوجته او ابنه الذي رزقه الله به وكل همه ان يسعد هو بحياته حتى انه كلما وجد عند زوجته شيئا اخذه منها، وتناشد الام شكرية اهل الخير والاحسان الذين انعم الله عليهم بالخير في مساندتها بتأمين منزل يؤمها مع ابنائها الثلاثة بعد ان رفض ابوهم مساعدتهم ولم يسأل عنهم تاركهم مع امهم التي ضاقت بها السبيل في تحصيل لقمة العيش لهم او تأمين مستقبلهم فكل ما يأتيها من زرق من اهل الخير يذهب لسداد بعض الديوان التي تورطت بها او تنفقه على ابنائها وعلى ابنتها المتزوجة حتى ان حالتها النفسية بدأت تتعب بسبب ما تواجهه من ضغوطات.