إن أكبر نعم الله تعالى على هذه الأمة أن أكمل لها دينها فلا يحتاجون إلى دين آخر ولا إلى نبي غير نبيهم صلى الله عليه وسلم ولهذا جعله الله سبحانه وتعالى خاتم الأنبياء وبعثه للإنس والجن فلا حلال إلا ما أحله ولا حرام إلا ما حرمه ولا دين إلا ما شرعه فالله سبحانه وتعالى لنا لأن ما حرم الله علينا أكله (يضر أجسامنا) حيث قال صلى الله عليه وسلم ( لا ضرر ولا ضرار) فسبحان الله على علمه الواسع والحمد لله على نعمه الكثيرة حمداً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.. قال الله تعالى: ( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق) سورة المائدة (3). @@ فالأصل في جميع الأطعمة والأشربة الحل إلا ما جاء به دليل على التحريم قال تعالى: (كلوا مما في الأرض حلالا طيبا).. ومما حرم من هذه الحيوانات: @(الميتة) وذلك بموت الحيوان يحتبس الدم وتفسد أنسجته اللحمية وتتكاثر البكتيريا والمكروبات به حيث يتحول لون اللحم إلى اللون الداكن!! @( الدم) حيث إنه أصلح الأوساط لنمو شتى الجراثيم وبشربه يؤدي إلى ارتفاع نسبة البولينا الذي يؤدي إلى الفشل الكلوي وحدوث غيبوبة كبدية وكثير من المواد السامة. @ (الخنزير) لما به من جراثيم وبكتيريا وديدان تضر بجميع أعضاء الجسم من القلب والعين والمخ والرئة والكبد مما يؤدي بالإنسان إلى الموت كما في الموسوعات الأمريكية! @( المنخنقة) التي تموت خنقاً ( الموقوذة) التي تضرب بقوة بحجر أو عصا. @( المتردية) التي تردى وترمى من أعلى إلى أسفل و(النطيحة) هي التي ينطحها غيرها من الحيوانات (وما أكل السبع) ما افترسه ذو ناب وظفر ( الحشرات). المعلمة/ هديل المانع