اذا اردنا تعليما افضل فلابد ان ننظر الى المعلم كقدوة وقائد في ميدانه لذا وجب الاهتمام بسماته الشخصية ومواصفاته التي ترتبط بمهنة التدريس ومسؤولياته المهنية وعلاقته بالبيئة والمجتمع المحلي. المعلم هو العنصر الاساسي في الموقف التعليمي لذا لابد من تأهيله واعداد المعلم قبل التخرج بحيث تشمل دراسته في الكلية الجانب النظري والتطبيقي اي بمعنى ان يكون هناك توازن بين المعرفة النظرية العلمية والمعرفة التطبيقية واسس علم النفس التربوي واجراء مقابلات واختبارات موضوعية قبل تعيينه لكي يمكن التحكم في المدخلات مع الاستمرارية في تلمس نقاط القوة لتعزيزها ونقاط الضعف لمعالجتها ومن ثم يبرز دور الادارة ومجلس المدرسة في توجيه المعلمين ذوي الذكاء الوجداني للصفوف المبكرة ولصفوف الاول المتوسط والاول الثانوي لكون الطالب في الصفوف المبكرة مازال بحاجة الى مشاعرحنو ودفء عاطفي لصغر سنه وانتقاله من نطاق اسري ضيق الى نطاق مدرسي واسع وطالب الصف الاول المتوسط والاول الثانوي في حالة قلق نتيجة للتغيرات الفسيولوجية والنفسية بالاضافة الى اتساع المعرفة, لذا لابد من انتقاء المعلم ذي الذكاء الوجداني لتدريس هذه الصفوف. نأمل ان يسعى لتحقيق ذلك. حقوق الانسان سعدنا بإنشاء لجنة وطنية لحقوق الانسان في المملكة العربية السعودية فهذا مطلب حضاري وقبل ان يكون فهو موجود في ديننا الحنيف بشكل او بآخر.. وأرى ان من واجبات اللجنة ان سمحت لي ومن اولويات آلياتها في العمل شرح دور حقوق الانسان ونشر ثقافة حقوق الإنسان بين عامة الناس والاستعانة بجهات مختلفة لشرح حقوق الانسان مثل التربية والتعليم والصحة والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية والجمعيات الحكومية والاهلية وان تنشئ لجانا ومكاتب حسب كل لجنة واحالة هذه الشكاوى الى الجهات المختصة المعنية بحلها وان تتابع الردود عليها وتقديم مقترحات وتوصيات ونقول لها مشوار الميل يبدأ بخطوة وكان الله في عون الاخوة والاخوات الاعضاء وبالله التوفيق ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه...