غادر امس عدد من رجال الامن ،من مصابي العملية الأمنية التي حدثت بمحافظة عنيزة امس الاول مستشفى الملك سعود في المحافظة حيث اقلت طائرة الإخلاء الطبي رجل الامن خالد نفج العتيبي الى مستشفى الامن العام بالرياض والذي اصيب في منطقة الصدر كما غادر مستشفى الملك سعود بعنيزة عدد من المصابين بالعملية الأمنية وهم المقدم عبدالرحمن العضاض والعريف سعود محسن الرشيدي والجندي اول محمد ساري الحربي والجندي حمود خالد الفريدي و الجندي سلمان عبيد الحربي والجندي محمد غانم المطيري والرقيب نقى علي العنزي . مصدر طبي اكد ان الجندي ابراهيم العثمان لا يزال منوماً في قسم العناية المركزة والذي اصيب في الساق نتج عنها تهتك في الاوعية الدموية وحالته مستقرة وفي استجابة جيدة للعلاج وهو مدرك وواع ولله الحمد فيما لايزال الجندي فيصل نومان الشمري الذي اصيب في فخذه وحالته مستقرة ويتوقع خروجه اليوم او غدا. رجال الامن المصابون رفعوا شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة على العناية والرعاية الطبية التي حظوا بها طيلة وجودهم بالمستشفى قالوا: إننا عاجزون عن الشكر ونقدم الواجب مرخصين الأرواح فداءً للدين والوطن. وقال المقدم عبدالرحمن العضاض لقد أنستنا الرعاية والاهتمام اللذان حظينا بهما آلام الإصابة وكل قطرة دم رخيصة لتظل راية التوحيد خفاقة وليندحر هؤلاء العابثون بالأمن، ولن ينالوا ما يريدون وسيضل سعيهم في الحياة الدنيا والآخرة. وأضاف كانت زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر امير منطقة القصيم وسمو مساعد وزير الداخلية الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لنا ومتابعتهم لحالتنا الصحية شيئاً يثلج الصدر ويدفعنا لتقديم الغالي والنفيس من أجل أن تظل كلمة التوحيد عالية خفاقة. من جانبه علّق الجندي أول محمد ساري الحربي والرقيب نقى علي العنزي قائلين:إن الموت في سبيل الله ومحاربة الفئات المنحرفة هو شهادة وغاية المنى وقمة المقصد ومن مات فهو شهيد ومن بقي فهو قوي عنيد لكل خارج عن مسار الشريعة الإسلامية. من جهة أخرى اكد عدد من المسؤولين والمواطنين في منطقة القصيم ل (اليوم) وقوف الجميع يداً واحدة في وجه كل من يريد العبث بأمن هذا الوطن ومكتسباته، مشيدين بجهود رجال الامن في سبيل كشف الخلايا الإرهابية وأصحاب الفكر الظلامي ومتابعته.. وقالوا ان الاحداث الإرهابية التي جرت في بعض مدن المملكة إنما تستهدف الأمن والطمأنينة، والاستقرار في المملكة الذي تفتقده دول كثيرة ،وقالوا ان الهدف من الاعتداءات الارهابية الأخيرة لم يكن بالتأكيد قتل بضعة اشخاص وجرح عشرات آخرين بقدر ما كان رسالة متوحشة تدل على الإصرار على تقويض المثل النموذج في الاستقرار والأمن في العالم، وتدل على العناد والكراهية غير المبررة لكل ما هو صحيح ومستقيم. وأشادوا بهذا الإنجاز الأمني الذي يعزز الثقة الكبيرة التي يحظى بها رجال الأمن في المملكة ويؤكد ان أمن هذه البلاد في أيدٍ أمينة وشجاعة وحريصة على التصدي بقوة لكل من يحاول المساس بأمن هذه البلاد والتي تعيش ولله الحمد في أمن واستقرار دائمين بفضل الله ثم بفضل يقظة رجال الأمن والذين يؤكدون عمليا ومن خلال العديد من العمليات الأمنية ان من يمس أمن هذه البلاد سيكون عرضة للوقوع في يد رجال الأمن اليقظين دوما والمستعدين للتضحية بكل غالٍ في سبيل تعزيز أمن الوطن مؤكدين ان هؤلاء الارهابيين لا يمثلون بأعمالهم الإجرامية هذه إلا أنفسهم، فالإسلام والشعب بريئان منهم. المصابون يثمنون اهتمام القيادة ويعتبرونها بلسما انساهم شدة الالم