حقق السائق الفرنسي سيباستيان لوب (سيتروين) انجازا نادرا عندما توج بطلا للعالم في الراليات وذلك في موسمه الثاني الكامل في هذه الرياضة، ليعوض بالتالي اخفاقه في الظفر به الموسم الماضي في الجولة الاخيرة عندما خطفه منه النروجي بتر سولبرغ وذلك بسبب تعليمات فريقه التي طلبت منه عدم التهور لضمان بطولة العالم للصانعين. وحسم لوب بطولة السائقين هذا الموسم قبل نهايتها بجولتين وتحديدا في رالي فرنسا المقام في جزيرة كورسيكا مسقط رأس نابوليون بونابرت، ليصبح ثاني فرنسي يفوز ببطولة العالم بعد مواطنه ديدييه أوريول (1994). وقد ضرب لوب عصفورين بحجر واحد لانه لم يكتف بالفوز ببطولة العالم بل حقق المركز الاول في ست جولات في بطولة العالم معادلا الرقم القياسي المسجل باسم مواطنه اوريول. والملفت ان سائق فريق سيتروين كسارا هو أول فرنسي يتوج بلقب بطولة العالم على متن سيارة فرنسية وفي رالي فرنسا تحديدا، فكانت نكهة الفوز فرنسية بحتة.