قال الرئيس الفرنسي جاك شيراك إنه ليس متأكدا تماما من أن العالم أصبح أكثر أمنا بعد الاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين.. وأشار في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) الاربعاء إلى أن الوضع في العراق بعد الاطاحة بصدام ساعد على تغذية الارهاب. وأكد الرئيس الفرنسي في المقابلة التي أدلى بها قبيل زيارته بريطانيا هذا الاسبوع أن أي تدخل في العراق يجب أن يكون من خلال الاممالمتحدة. ورد شيراك على سؤال حول ما إذا كان العالم بات أكثر أمنا كما أعلن الرئيس الامريكي جورج بوش مرارا بالقول: لحد ما كان رحيل صدام حسين أمرا إيجابيا .. لكنه أثار أيضا ردود فعل كتعبئة المسلمين والمسلمات في عدد من الدول مما جعل العالم أكثر خطرا. وكان الرئيس الفرنسي قد قال في تصريحات للصحف البريطانية أمس الأول الثلاثاء إن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لم يحصل من بوش على شيء مقابل الدعم البريطاني للسياسة الامريكية في العراق. وأضاف شيراك: بريطانيا أعطت دعمها ولكنني لم أر أي شيء في المقابل. وإنني لست واثقا من أن من طبيعة أصدقائنا الامريكيين في هذه اللحظة رد المعروف بانتظام. ومما قاله الرئيس الفرنسي للصحف البريطانية أيضا إن الروابط التي تجمع بين الجارتين فرنساوبريطانيا أشبه بعلاقة حب عنيفة.