تلاقي المحلات التجارية بكافة نشاطاتها المختلفة ايام العيد ازدحاما شديدا حيث يكثر الزبائن في هذه المحلات ومنها محلات مغاسل السيارات التي تلقى اقبالا كبيرا من المواطنين ايام العيد. حول هذا الموضوع اجرت (اليوم) استطلاعا مع عدد من المواطنين والعاملين بالمغاسل فكانت لنا اللقاءات التالية: في البداية تحدث الينا المشرف على احدى المغاسل صالح محمد - سعودي الجنسية - فقال: في بدايتي اقول لكم جميعا كل عام وانتم بخير اما عن عملنا في هذه الليلة ففي كل عيد يكثر الزبائن حيث الجميع يحرص على غسيل سيارته قبل يوم العيد فمنهم من يعتبرها ضمن الاستعدادات الخاصة بالعيد وفي هذه الليلة يصل عدد السيارات التي نقوم بغسلها حوالي 100 سيارة من مختلف الانواع وسعر الغسيل لا يختلف عن الايام العادية، ونحرص دائما على العمل الجيد وذلك لجذب الزبون ومحاولة استرضائه لكسبه في المرات القادمة. المواطن عبدالرحمن الجهني قال: تعودت في كل سنة ان احضر للمغسلة لغسيل سيارتي وهذا يعد من الضروريات الخاصة بالعيد وعلى الرغم من الزحام على المغاسل لكنني احرص على غسيل السيارة وتجهيزها للعيد. وتحدث العامل خالد عبده فقال: انا اعمل في هذه المغسلة منذ اكثر من عشر سنوات حيث يشتد الزحام ليلة العيد ونواجه تعبا شديدا في هذه الليلة بسبب كثرة الزبائن. واضاف ان العيد له بهجته ورونقه فالشباب هنا يحرصون دائما على غسيل سياراتهم في مثل هذه المناسبة السعيدة، بل ويحرص كثير منهم على غسيل السيارة مرتين مع تلميعها من الداخل والخارج. وقال المواطن سلطان العنزي: طبعا الانسان يستعد لهذا العيد في جميع جوانب الحياة وانا احرص دائما على الظهور بالمظهر اللائق سواء من ملبس او السيارة التي امتلكها ولهذا انا حريص كل الحرص على تنظيف سيارتي باستمرار خاصة قبل العيد. تحدث المواطن جمعان سفر الزهراني 55 عاما فقال حقيقة فانني دائما احرص على المحافظة على سيارتي ومنها الغسيل المستمر لها خصوصا انني سوف اسافر الى جدة ثاني ايام العيد وهذا جزء من الاستعداد للسفر وعن اختباري هذه الليلة فقد خشيت ألا اجد مغسلة مفتوحة ايام العيد فالجميع سوف يكونون في عطلة طيلة هذه الايام واحب ان انصح الشباب بأن يحافظوا على سياراتهم ولا يعبثوا بها وذلك من خلال فحصها بعد كل فترة وكذلك غسيلها في كل نهاية شهر.