بداية ومحاولة منا لملامسة الزحام والواضح في مغاسل السيارات ليلة البارحة تذكرنا اننا لو دخلنا لن نخرج الا متأخرين وبهذا تفقد المادة ميزتها. التقينا باسامة سعدون السعدون مسؤول احدى مغاسل السيارات بحي الجلوية فقال الزحمة تحصل في اليومين الاخيرين من رمضان 28 و 29. وتبدأ الزحمة بعد الظهر من كل يوم وقبيل الافطار وفي الليل وحتى ساعة متأخرة من الليل وفي هذه الليلة ليلة العيد يستمر العمل الى الساعة 4 فجرا. يقول سعد العتيبي: انا من زبائن هذه المغسلة واخذ احتياطي قبيل ليلة العيد لانه ومع زحمة ليلة العيد لابد من الاحتياط، وذلك لاهتمامي بنظافة سيارتي صبيحة يوم العيد، ولا اهتم بالتلميع، ويهمني النظافة بدرجة اكبر. واما مهدي حسين فيقول الزحمة امر طبيعي وذلك لان كل شخص يريد تهيئة سيارته للعيد، ووقت الزحمة مثل هذه الليلة يذهب الى اي مغسلة حتى لو اضطر لغسلها في الشارع اهم شيء النظافة. ويقول حبيب التريكي، الزحمة لابد منها في العيد واذا اقترب العيد تزداد الزحمة، ولكن اشاهد في هذه المغسلة جهود العمال لتغطية سيارات الزبائن. واما ما يخص محلات الزينة فتشاهد الزحمة اكثر والشباب اغلب من يشترون اكسسوارات ليلة العيد. والتقينا باحد مسؤولي محلات الزينة بشارع الملك سعود وهو مرتضى حسن محمد الشيخ فيقول: زبائن كثير فمنهم المستعجل، ويكون تعاملنا في ظل هذه الزحمة سلسا بحيث نرضي الجميع وخاصة ان بعضهم يريد الجودة ويبحث عن طريقة التعامل الطيبة. وهذه الزحمة بسبب تجهيز الناس لسياراتهم للعيد، وخاصة ان المحل يقفل ايام العيد.