قسمت اشهر الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية البلاد الى قسمين وتركت رابحين وخاسرين وفيما يأتي امثلة عن الرابحين والخاسرين. الرابحون * الاوساط المسيحية المحافظة التي قامت بتعبئة صفوفها من اجل بوش. * اصحاب الاسلحة النارية الذين يرفضون اي اشراف على هذا المجال خلافا لجون كيري. * ارنولد شوارزينغر حاكم كاليفورنيا الجمهوري الذي دعم بوش ومرر رسالة بانه سيكون يوما ما مهتما بالوصول الى البيت الابيض. * كريستوفر ريف: بعد مماته ومع صدور الاذن في كاليفورنيا باجراء ابحاث على الخلايا الجذعية الجنينية التي دافع عنها ريف الذي كان مقعدا في شريط تلفزيوني قصير قبيل وفاته رغم معارضة بوش. * المساهمون في البورصة الذين ارتفعت أسعار اسهمهم بعد اعادة انتخاب بوش المؤيد لخفض الضرائب. * مختبرات صناعة الادوية التي كان يريد كيري ان يعاقبها من خلال استيراد ادوية بأسعار مخفضة من كندا. * محطة "فوكس نيوز" الاخبارية التلفزيونية التي حطمت الرقم القياسي في عدد المشاهدين خلال امسية الانتخابات مع 5.8 مليون مشاهد متغلبة على "سي ان ان" (2.6 مليون مشاهد). * محطات التلفزيون والاذاعة المحلية التي زادت عائداتها من الاعلانات بفضل الدعاية السياسية. * هيلاري كلينتون؟ زوجة الرئيس السابق بيل كلينتون قد تستفيد من خسارة جون كيري لتصبح الملهمة الجديدة للحزب الديموقراطي. الخاسرون * هوليوود : الحملة التي شنها ليوناردو دي كابريو وباربرا سترايسند ومارتن شين او بن افلك لم تكف لتعبئة الناخبين لصالح كيري. * نجوم الروك: الامر ذاته: المغنيان بروس سبرينغستين وجون بون جوفي دعما جون كيري من دون جدوى. * مايكل مور: المخرج الأمريكي وضع كل ثقله في الحملة المناهضة لبوش ولزم الصمت منذ اعادة انتخاب الرئيس الجمهوري. * مثليو الجنس: صوتت 11 ولاية لمنع الزواج بين مثليي الجنس. * لاري فلينت : صاحب الامبراطورية الاباحية وبينها مجلة "هاسلر" قال انه قد يفكر بمغادرة البلاد في حال اعادة انتخاب بوش. * الصحافة: 206 صحف اميركية دعت الى التصويت لكيري في مقابل 166 لبوش وفق احصاء لمجموعة "اديتور اند بابليشر". * سكان المدن الكبرى حيث تتمركز الاقليات الذين صوتوا باعداد كبيرة للخاسر. * جورج سوروس: الملياردير الأمريكي استخدم ثروته الخاصة لتمرير اعلانات في الصحف ومواقع الانترنت والمنشورات والتنقلات للحؤول دون اعادة انتخاب بوش. * حائزو جائزة نوبل: 48 من اصحاب جائزة نوبل وقعوا في حزيران/يونيو رسالة ضد سياسة الابحاث والبيئة التي ينتهجها بوش. * المؤشرات الرياضية التي لا تخطئ: فوز فريق بوسطن ريد سوكس في البيسبول وهي مدينة كيري لم تكن مؤشرا جيدا وكذلك خسارة فريق ريد سكينز في مدينة واشنطن امام فريق غرين باي باكيرز مع انه يقال منذ العام 1936 اي خلال 17 دورة للانتخابات الرئاسية ان نتيجة اخر مباراة تحدد ايضا مصير الرئيس المنتهية ولايته. * الاطفال: نحو 400 الف طفل بين سن الثانية والحادية عشرة سألتهم محطة نيكيلوديون التلفزيونية عبر الكابل رأيهم قالوا انهم يفضلون كيري (57%) على بوش (43%). ومنذ 1988 لطالما اختار الأطفال الفائز على ما ذكرت المحطة.